فى نهاية المؤتمرالعام لأدباء مصر (دورة د. جمال حمدان) تحت عنوان “الثقافة المصرية.. بين الوحدة والتنوع” بقصر ثقافة الجيزة برئاسة المؤتمرَ الدكتور جمال التلاوي، عُقدت جلسة خاصة لمناقشة تعديلات لوائح أندية الأدب والمؤتمرات بناء على مقترح من الأمانة العامة للمؤتمر، ثم أعلنت التوصيات التى أوصى بها المشاركون في المؤتمر على النحو الآتـي:
يؤكّدُ المؤتمرُ الموقفَ الثابتَ والمبدئيَّ لمثقفي وأدباء مصر برفض كل أشكال التطبيع والتعامل مع العدوِّ الصهيوني.
التمسُّكُ بضرورة كفالة حرية التعبير لجميع مبدعي ومثقفي مصر، ورفْضُ جميع أشكال الوصاية على الإبداع والفكر، والدعوةُ إلى التعامل مع الإبداع والثقافة وَفق معاييرهما الخاصة.
يؤكد المؤتمر أصالةَ الهُوية المصرية الراسخة بتعدُّدها المتناغم وسِماتِها التي تتمسك بالتسامح والمحبة والسلام.
يؤكد المؤتمر أهميةَ دور مصر الأفريقيّ، ويدعو إلى دعم العلاقات الثقافية المصرية الأفريقية وبخاصة مع دول حوض النيل.
وطالب المؤتمر بتفعيل فكرة “جائزة الأدباء”، والإعلانِ عنها، مع تخصيص الجائزة لأدباء مصر في الأقاليم، بحيث تتولّى الأمانةُ العامة لمؤتمر أدباء مصر وضعَ معايير موضوعيّة لتنفيذها بما يضمن وصولَها إلى مستحقّيها.
وكذلك تخصيص بعض منح وزارة الثقافة في الأكاديمية المصرية في روما للأدباء، ووضعُ الآليّات والمعايير الخاصةِ بترشيحهم للحصول على هذه المِنح.
وأن تكون الأمانةُ العامة لمؤتمر أدباء مصر إحدى الجهات صاحبةِ الحقِّ في الترشيح لجوائز الدولة المختلفة.
أوصي المؤتمر الدولةَ بزيادة مجالات التنمية الثقافية بالمناطق الحدودية، وبخاصة في سيناء باعتبارها حائط الصد الذي يحمي الهوية المصرية.
ومخاطبة وسائل الإعلام من أجل زيادة الاهتمام بالثقافة المصرية بمختلف أشكالها وفنونها، لتمكين المثقفين من أداء دورهم الثقافي والمجتمعي على أكمل وجه.