أدان المستشار أنور الرفاعي المحامي بالنقض رئيس المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام، عمليات القتل والتهديد التي يتعرض لها الأقباط في شمال سيناء من جانب الإرهابيين الذين لا دين لهم ولا ضمير، مما أدي إلي نزوحهم إلي مناطق أخري داخل مصر بعيدًا عن رصاص الغدر الموجودة بيد السفاحين والقتلة.
وقال “الرفاعي” في بيان صدر عنه اليوم: أن هؤلاء الأقباط قدموا ملحمة في الإصرار علي البقاء علي أرضهم وفي بيوتهم والذود عنها رغم حالة التربص بهم من جانب المجرمين ،وأصروا علي البقاء في مواجهة الإرهاب، فإذا كان هؤلاء الفجار يصفون المسلمين بالكفر ويخرجونهم من الدين، فماذا هم يفعلون بإخواننا الأقباط الذين يشاركوننا التاريخ والدفاع عن هذه الأرض في مواجهة كل عدو، أو غاصب وفي مواجهة كل إرهابي أثيم.
وأضاف “الرفاعي” مشاهد الإخلاء أو النزوح لنحو 40 أسرة قبطية هي محاولة بائسة من التنظيم الإرهابي لتشويه صورة مصر ،ورغم ذلك فان المركز الوطني للدفاع عن حرية الصحافة والإعلام يرفض استخدام مصطلح “التهجير” ويطالب الصحفيين والإعلاميين بالتوقف عن استخدامه لأنه يسئ لمصر دون قصد منهم، لأن التهجير يعني أن الدولة هي التي تقوم به في الوقت الذي تقف الدولة بكل مؤسساتها الرسمية والأهلية مع أقباط سيناء وكل أقباط مصر.