ذكرت صحيفة هآرتس العبرية اليوم، ان مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية طلب وقف إجراءات نقل إدارة الحديقة الأثرية المحاذية للجهة الجنوبية من الحرم القدسي لجمعية إلعاد الاستيطانية، وذلك بسبب خلافات بين التيارات اليهودية الدينية.
وكشفت رسالة مكتب المستشار القضائي لوزير الإسكان، أوري أرئيل، عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الجنوبية للحرم القدسي.
وكانت الصحيفة كشفت النقاب يوم أمس أن الحكومة ممثلة بوزير الإسكان أوري أرئيل وقعت اتفاقا مع جمعية إلعاد على إدارة ما يعرف إسرائيليا بالحديقة الأثرية او مركز دافيدسون الواقع في الجهة الجنوبية للحرم القدسي.
وطالبت مساعدة المستشار القضائي، دينا زلبرغ، في رسالة لوزير الإسكان، المسؤول عن الشركة الحكومية لترميم وتطوير الحي اليهودي بوقف إجراءات نقل الموقع لجمعية إلعاد إلى حين حل القضايا القانونية بهذا الصدد.
وقالت إن خطوة من هذا النوع من شأنها أن تضر باتفاق تنظيم الصلوات في الحائط الغربي وبالمفاوضات الجارية مع التيارات اليهودية الليبرالية. وكان رؤساء التيار اليهودي الإصلاحي هددوا يوم أمس بالتراجع عن الاتفاق مع الحكومة إذا ما نقلت إدارة الموقع لجهة غير حكومية.
وقالت زلبرغ في رسالتها ايضا “إن الخطوة لا تتماشى مع تعليمات المستشار القضائي السابق للحكومة والتي اشارت إلى أن جهة حكومية فقط مخولة بإدارة الحائط الغربي”.
وكشفت الرسالة عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في في الجهة الغربية للحرم القدسي حيث جاء فيها ” أرسل إليك نسخة من رسالة مدير شركة ترميم وتطوير الحي اليهودي والذي ذكر فيها أن طاقم الشركة يعمل على بلورة اتفاق تسوية بشأن تنظيم الصلوات الصلاة في الحائط الغربي”.