بحث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هنا اليوم الوضع في أوكرانيا، فيما وصل نائب الأمين العام يان الياسون إلى كييف للقاء السلطات هناك. واتفق الجانبان خلال الاجتماع على أهمية تهدئة الوضع المتصاعد من خلال الانخراط في حوار بناء وهادف
وفقا للمتحدث باسم الأمين العام. ويأتي الاجتماع، الذي عقد على هامش الجلسة الافتتاحية لمجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، وسط تزايد التوترات في منطقة شبه جزيرة القرم في أوكرانيا، حيث تم نشر القوات الروسية الإضافية والعربات المدرعة.
وكان مجلس الأمن قد عقد جلسة طارئة يوم السبت الماضي دعا السفير الأوكراني لدى الأمم المتحدة خلالها المجلس للقيام بكل ما هو ممكن لمنع التدخل الروسي العسكري. وأكد مون في مؤتمر صحفي، أهمية ضمان الاحترام الكامل لأوكرانيا، والحفاظ على استقلالها ووحدتها وسيادتها وسلامة أراضيها. وأشار إلى أن هناك الآن أهمية قصوى لاستعادة الهدوء، ونزع فتيل التوترات على الفور من خلال الحوار.
ولفت الأمين العام النظر إلى أنه حث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية يوم السبت الماضي على معالجة الوضع من خلال “المشاركة البناءة” مع السلطات في أوكرانيا. وأضاف أنه من المهم، أن يعمل الجانبان على “خفض حدة التوتر، والامتناع عن التصريحات والدخول في حوار”.