رصد تقرير اقتصادي هان اعدته مؤسسات عملاقة منها “برايس وتر هاووس كوبرز” – وهي من كبرى مؤسسات الخدمات المهنية في العالم ومقرها لندن حول تفوق اقتصاديات ناشئة على اقتصاديات كبرى بحلول عام 2050، في مقدمتها (مصر والمكسيك وإندونيسيا وباكستان). أنه بحلول 2050 ستكون اقتصاديات ناشئة مثل المكسيك وإندونيسيا أكبر من بريطانيا وفرنسا، بينما يتوقع لاقتصادي مصر وباكستان التفوق على إيطاليا وكندا وذلك على أساس تعادل القوة الشرائية.
ووفقًا للتقرير الذي يحمل اسم “النظرة البعيدة: كيف سيتغير النظام الاقتصادي العالمي بحلول 2050؟” فإن الهند ستتخطى الولايات المتحدة، لتتبوأ مكانتها كثاني أكبر اقتصاد في العالم بحلول 2050.
كما توقع التقرير أن تزدهر اقتصاديات ناشئة أخرى مثل الهند والصين والبرازيل وروسيا على حساب دول متقدمة من مجموعة الدول السبع الكبار (جي7) مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، فضلاً عن توقعات بتضاعف حجم الاقتصاد العالمي بحلول عام 2042.
واعتمد التقرير على مقارنة 32 دولة من خلال ترتيبها على أساس الناتج المحلي الإجمالي وتعادل القوة الشرائية وهي أداة لتقييم مستوى المعيشة في كل دولة وما يمكن للفرد شراؤه وفقا لمتوسط الأجور