وصف مستثمرون ومديرى الشركات ارتفاع سعر صرف الدولار بأنه يضاعف الفرص الاستثمارية فى قطاع النقل الجماعى ، وقالوا خلال مشاركتهم فى مؤتمر اتوماتيك مصر الذى تنظمه شركة “بزنس نيوز” فى دورته الثالثة أنهم يتوقعون مساهمة كبيرة لقطاع التكنولوجيا فى النقل الجماعى .
وقال علي حسن مدير عام شركة المباشر : إن تحديات ارتفاع أسعار صرف العملة، وارتفاع أسعار الفائدة تؤثر على قوة المشترين للسيارات الخاصة ومن ثم فإنه يتوقع أن يكون هناك
اتجاه قوى لتحول عمليات الشراء لسيارات النقل الجماعي بسبب تراجع القوى الشرائية فى السوق ، مضيفاً أن شركات التمويل تضع برامج تمولية جديدة لشراء السيارات وفكرة تغيير السيارات، وبرامج جديدة مع بداية السنة .
وذكر أن تجربة شركتى “كريم”و”اوبر” تعد فريدة من نوعها وأنها دعمت الإتجاه لشراء السيارات من أجل العمل فى التطبيقات الجديدة ، وقال: عن القانون يسمح بالتأجير التمويلي للسيارات الملاكي،وإن ادخال التأجير التمويلى فى السيارات الإستهلاكية من ِشأنه تسريع وتيرة النمو فى قطاع السيارات..
قال سيد عبد الفتاح وكيل هيئة النقل العام : إن الهيئة اصبحت تواجه تحديات تتمثل فى المكروباصات الموجودة فى الشوارع غير المغطاة، وتم تخريد جميع السيارات غير الصالحة، وتجديد التعاقدات مع “ام سي في” و”غبور اوتو” ،
مشيراً خلال مؤتمر “ايجيبت اوتو موتيف” إلى أن هناك 300 اوتوبيس باتوا متاحين فى اسطول الهيئة خلال الفترة الحالية،
علاوة على 289 سيارة تعمل بالغاز الطبيعى جاري التعاقد عليها خلال الفترة الحالية ، منوهاً أنه يتم تجميع الأتوبيسات
فى السوق المصرية، بجودة مرتفعة، بدعم من العمالة المتاحة فى السوق.
وأضاف “عبد الفتاح” : تستهدف الوصول إلى 5 الآف أوتوبيس خلال الفترة المقبلة، وأن التذكرة مدعمة بهدف التخفيف على المواطن ، وقال: أنه
يتم تطوير الأتوبيس النهري من خلال وحدة الشراكة مع القطاع الخاص، وتملك الهيئة 16 محطة للاتوبيس النهري، و5 وحدات سياحية كبيرة، وتم عمل وحدة للتطوير بالشراكة مع
القطاع الخاص ، كاشفاً عن تقدم شركتين للمشاركة فى تطوير المحطات،
بهدف الوصول الى 32 محطة للنقل النهري لخدمة القاهرة الكبري.
وتابع عبد الفتاح : يتم حالياً وضع مواصفات للاتوبيس النهري فى ثوبه الجديد على أن يكون به دورات مياه ومكيف وربطه بالاتوبيس العام من خلال المحطات.وعلى صعيد المدن الجديدة، التى يتم تأهيلها بالسكان خلال الفترة الحالية، قال أن الاتوبيسات الجديدة البالغ عددها نحو 3000 حافلة ستكون منتشرة فى عدة مدن على رأسها المدن الجديدة، وضرب المثل بمجموعة اتوبيسات لتعويض مترو الإنفاق فى عباس العقاد، بجانب التوغل فى عدة مدن بهدف تقدي خدمة منخفضة القيمة للمواطن بجودة مرتفعة.