قال محمد مصطفي عبدالمجيد، رئيس الأدارة المركزية للأثار الغارقة، إن بعثة أثرية فرنسية تابعة لمركز الدراسات السكندرية برئاسة مارى دومينيك مينا، أنهت موسمها الـ 45 في موقع فنارالإسكندرية .
أوضح عبد المجيد لموقع وطني ، أن البعثة قامت طوال المواسم الـ 45 الماضية خلال 26 عاماً بتوثيق ورسم وتصوير سفينة غارقه عمرها 2000 سنة واطلقت عليها قايتباى 2نسبة إلى الموقع، الذي تم الكشف عنها فيه، مشيراً إلى أن البعثة استخدمت تقنية حديثة في التوثيق والتصوير وهو تقنية التصوير الفوتوجراميترى، حيث تم الانتهاء تمام من توثيق حطام السفينة الغارقة شمال قلعة قايتباي.
أشار إلى أنه تم بالتزامن الانتهاء من توثيق ورصد 50% من موقع فنار القلعة بنفس تقنية التصوير الفوتو جراميترى، حيث شمل التوثيق تحديد نقاط الموقع واتجاهاته تحت الماء