أعلن وزير الجيش الإسرائيلي موشيه يعلون أن القسم الأكبر من حملة الاعتقالات الواسعة التي شنها الجيش الاسرائيلي في صفوف قيادات ونشطاء حركة حماس في الضفة الغربية، المتواصلة منذ 13 يوما، قد استنفد.
ونقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية اليوم عن يعلون قوله خلال جولة عند الحدود مع لبنان “إن الحملة ضد حماس استنفذت القسم الأكبر منها.فقد بدأت باعتقال عشرات كثيرة من نشطائها، ولكن كلما مر الوقت انخفض العدد إلى عشرات معدودة وثم إلى أفراد في الليالي الأخيرة”.
وأشار إلى أن قوات الاسرائيلية تواصل المجهود الاستخباراتي والعسكري من أجل العثور على المستوطنين الثلاثة المفقودين منذ نحو أسبوعين.
و تحدثت تقارير إسرائيلية عن تخفيف قسم من القيود التي فرضها الجيش على الفلسطينيين، إلا أن الصحيفة قالت إن قسما منها لا يزال على حاله، وأن تقديرات جهاز الأمن الإسرائيلي تشير إلى أنه تم خطف المستوطنين وأن الخاطفين لم يخرجوا من الضفة الغربية.
ومن بين القيود المفروضة على المواطنين الفلسطينيين في الخليل منع الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 – 50 عاما من مغادرة الضفة والتوجه إلى الأردن.
وفي السياق ذاته أكد نظمي مهنا مدير عام المعابر والحدود الفلسطيني على وجود اتصالات مع الجانب الاسرائيلي لإعادة السماح لسكان مدينة الخليل بالسفر الى الخارج.
وأوضح مهنا , وفق تصريحات بثتها وسائل اعلام فلسطينية ان الجانب الاسرائيلي ما يزال يمنع سفر سكان الخليل للخارج، وهناك اتصالات لإعادة السماح بالسفر.مشيرا الى ان المنع مرتبط بالوضع الامني في الضفة الغربية.
وتمنع اسرائيل منذ حادثة اختفاء المستوطنين الثلاثة جنوب الضفة سكان الخليل من السفر الى الخارج ما عطل مصالح الالاف من المواطنين الذين يرغبون بالسفر الى الخارج لقضاء اعمالهم او الدراسة او زيارة الاقارب خاصة خلال العطلة الصيفية.