اكد الناشط السياسى ومؤسس جبهة كشف الفساد محمد أبو عيطة أن المحليات هى الخطوة الاولى في استقرار وتصحيح هذا الواقع لتلك الدولة العصرية المنشودة.
وإذا صلح حال المحليات وتخلصت من الروتين والبيروقراطية والفساد ساعتها ممكن لمصر ان تحقق النهوض المنشود والتنمية كما ان المحليات في حالة عملها بشكل صحيح تعد أهم مدرسة لتعليم الشباب السياسة وتدريبهم علي العمل المجتمعى والرقابي والتشريعى جاء ذلك خلال الندوة التى عقدت بحقوق بنها تحت عنوان “رؤيا لمحليات ما بعد الثورة لدولة عصرية كيف نراها ونتمناها “.
مشيرا إلى أن الشباب لابد أن يحملوا على أكتافهم المسؤلية فى هذا الوقت بالتحديد , لكونهم الطاقة المهدرة على مدار السنوات الماضية , ويجب أستغلالها فى هذا الوقت . لذلك أتمنى مشاركة الشباب فى المحليات القادمة بشكل مدروس وفعال,المحليات أصبحت المنفذ الأخير لاستيعاب الشباب في المنظومة السياسية للدولة، و أنه من غير الممكن العبور للمستقبل بأمان دون تهيئة هؤلاء الشباب للقيادة والتمكين السياسي والاجتماعي.
اضاف”أبو عيطة ” أن تأهيل الشباب لشغل كراسي المحليات يحتاج لتدريب على مهارات التواصل مع المواطنين وكيفية إيصال صوتهم بشكل صحيح للمسئولين، وتنفيذ ما يطمحون إليه، كذلك كيفية إتخاذ القرار لأن مصر لديها أزمة في اتخاذ القرار والتي يعاني منها العديد من الشباب.
شهدت الندوة تفاعلا كبيرا من الطلبة الحضور وتم الإجابة على اسئلتهم وإستفاراتهم حول انتخابات المحليات القادمة وكيف تلبى طموحات وأمال جموع الشعب المصرى .