أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى تضامنها مع سجناء الرأى والنشطاء السياسيين وأصدرت الجبهة بيانها قائلة :”تتضامن “الجبهــة الحرة للتغيير السلمي” مع “حركة ثورة الغضب الثانية” و “شباب الثورة العربية”
أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمى تضامنها مع سجناء الرأى والنشطاء السياسيين وأصدرت الجبهة بيانها قائلة :”تتضامن “الجبهــة الحرة للتغيير السلمي” مع “حركة ثورة الغضب الثانية” و “شباب الثورة العربية” للإفراج الفورى عن النشطاء الذين تتم محاكمتهم بغير وجه حق، كما تدين استمرار اعتقال النشطاء “أحمد دومة” و “طارق محمود” و “على الفوال” ، فضلاً عن المئات من المعتقلين على ذمة القضايا السياسية ..
ودعت “الجبهة” جموع الشعب المصري إلى عدم الصمت على جريمة استمرار احتجاز الناشط “على الفوال” 18 سنة، ثانوية عامة، والذي كان ينقل المصابين فى أحداث وزارة الداخلية الأخيرة فتم اعتقاله رغم صغر سنه
وطالبت الجبهة البرلمان بإعلان موقف واضح تجاه الاعتداء على الحريات العامة والتى كفلها الدستور والمواثيق الدولية لحقوق الانسان والمتمثلة فى حرية التنظيم والاجتماع للمجتمع المدنى بتشويه سمعته عبر أختزال قضية المجتمع المدنى فى المعونة الأمريكية والتى تذهب فى الاصل إلى المجلس العسكرى .
وأخيرا تشدد الجبهة على رفضها كافة الوجوه المدنية والعسكرية للنظام السابق للترشح على الرئاسة أمثال نبيل العربى وعمرو موسى واحمد شفيق وحسام خير الله ، ونؤكد على رفضنا إجراء انتخابات الرئاسة فى ظل قانونها الذى اصدره المجلس العسكرى فى غيبة البرلمان المنتخب وعلى الأخير إصدار قانون جديد يليق بانتخاب رئيس لمصر الثورة.
—
س.س