هنأ تيموليون خيمينيز زعيم “الفارك” الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس بفوزه بجائزة نوبل للسلام. وكان قد علق أن الجائزة الوحيدة التي تريدها الحركة هي “السلام والعدالة الاجتماعية”. وأهدى الرئيس سانتوس الجائزة إلى ضحايا النزاع الكولومبيين.
وقال خيمينيز “أهنىء الرئيس خوان مانويل سانتوس والدولتين الضامنتين، كوبا والنروج، والدولتين المواكبتين فنزويلا وتشيلي التي بدونها سيكون السلام غير ممكن”.
وأهدى سانتوس الجائزة إلى الملايين من ضحايا النزاع في بلاده، مؤكدا أن السلام في كولومبيا قريب جدا، فيما قال زعيم فارك إن “الجائزة الوحيدة” التي تريدها حركته هي السلام مع العدالة الاجتماعية.
وأكد الرئيس الكولومبي في أول رد فعل له على فوزه بالجائزة إن السلام “قريب جدا”، معتبرا أنها تشكل حافزا كبيرا في مساعي السلام.
وقال الرئيس الكولومبي “نحن قريبون جدا من تحقيق السلام. أنال هذه الجائزة باسمهم: الشعب الكولومبي الذي عانى كثيرا من جراء هذه الحرب”.
وأعربت الأمم المتحدة الجمعة عن أملها في أن يعطي منح الرئيس الكولومبي جائزة نوبل للسلام “دفعا قويا” لعملية السلام في هذا البلد في أمريكا اللاتينية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن عملية السلام في كولومبيا “قطعت شوطا بعيدا ولا يمكن أن تتراجع الآن”، مشيرا إلى أن منح سانتوس جائزة نوبل للسلام يعطي الكولومبيين “أملا وحافزا”.
ومنحت جائزة نوبل للسلام للعام 2016 الجمعة إلى الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس تكريما لجهوده في إنهاء خمسة عقود من الحرب في بلاده رغم النكسة التي أحدثها رفض الكولومبيين اتفاق السلام التاريخي الذي وقعه مع القوات المسلحة الثورية (فارك).