قام المشاركون في أعمال منتدى الحوكمة والتنافسية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بوضع برنامج عمل طموح تلتزم به دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتسهم في تحديد معالمه، مع الالتزام بأرقى معايير الجودة في صنع السياسات بهدف دعم النمو الشامل والتكامل الاقتصادي.
وأكد المنتدى في ختام أعماله بالعاصمة التونسية، أمس، أهمية التنافسية والحوكمة العامة كأداتين لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة.
ودعا إلى تعزيز وتوثيق التعاون الإقليمي الداخلي، إلى جانب إقرار خطة العمل من أجل الشمول المالي التي اعتمدت في مؤتمر شراكة دوفيل لمجموعة السبع بشأن الشمول المالي المسؤول من أجل الشمول الاجتماعي والاستقرار , وضرورة تعزيز التحالفات بين الدولة والقطاع الخاص والجهات الفاعلة في المجتمع المدني من أجل تعزيز الإدارة الاقتصادية والقدرة التنافسية مما يؤدي إلى إنشاء فرص العمل.
كما أوصى المشاركون في المنتدى بتعزيز الحوار والتبادل المستمر مع المجتمع المدني في دول المنطقة ومشاركة القطاع الخاص في الحوار بين دول منطقة الشرق الأوسط والدول أعضاء منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية, وتطوير الروابط بين مجموعات عمل وشبكات منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية ولجانها.