وجهت صفحة “أطفال مفقودة” بـموقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”، نداءً لمسئولي وزارة التضامن الاجتماعي، تطالبهم بسرعة البت في إجراءات تسليم الطفل المختطف يوسف محمد عبدالعظيم لأهله، الذين يبحثون عنه منذ 3 سنوات، حيث اكتشفوا أنه متواجد بإحدى دور الرعاية.
وكتبت صفحة أطفال مفقودة تدوينة بـ”فيس بوك” قالت فيها: “نداء لمسئولي وزارة التضامن الاجتماعي.. أسرة ابنها مفقود من 3 سنوات…لقينا طفل شبهه في دار رعاية وبلغناهم من 4 شهور..راحوا في يومها شافوا الطفل وحاسين إن هو ابنهم لكن لازم يتعمل تحليل DNA عشان يتأكدوا ويستلموه.. اتطلب من الأب يعمل التحليل على حسابه ووافق، وإنه يعمل محضر جديد بإثبات الحاله وعمل… طلبوا أوراق كتير عملها كلها وقدم طلب للوزارة ولسه لغاية دلوقتي مفيش أي جديد” .
وأضافت: “إيه السبب اللي يخلي أسرة تفضل 4 شهور مستنية وعلى نار بعد 3 سنين من ضياع ابنهم… حد متخيل إحساس أمه؟ أهل يوسف بيروحوا يزوروه في الدار كل كام يوم لكنهم مش قادرين يستلموه ولا عارفين يتأكدوا بلا مجال للشك إنه ابنهم.. الأب وافق يعمل التحليل على حسابه..إيه اللي مأخر الإجراءات؟”
وكانت الصفحة قد كتبت يوم 23 أبريل الماضي تدوينة قالت فيها: “نشرنا على مدى شهور صور لطفل اسمه يوسف تم العثور عليه في شربين بالدقهليه في أبريل 2014 وتم إيداعه دار رعاية التقوى في منيا سمنود.”
وأضافت: “جاءنا منذ أيام طلب نشر صورة طفل مخطوف منذ مارس 2013 من السنبلاوين اسمه يوسف محمد عبد العظيم. وبمقارنة الصور تم ملاحظة التشابه بين الطفلين وتم إبلاغ أهل يوسف أارسلنا لهم منذ عدة أيام صور الطفل الموجودة بالدار وبالفعل ذهب أهل يوسف اليوم لدار التقوى ولاحظوا الشبه الشديد وتطابق بعض العلامات مع ابنهم المخطوف، وقرر أهل الطفل استخراج أمر نيابة لعمل تحليل DNA للتأكد من كون الطفل الموجود بدار الرعاية هو يوسف ابنهم المخطوف منذ 3 سنوات”.