أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي، أليكسي اوليوكاييف، أن الأسواق الروسية والعالمية قد أخذت في الاعتبار جميع المخاطر من احتمال خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وقال أوليوكايف، الخميس 23 يونيو”أعتقد أن الأسواق أخذت بالحسبان بالفعل التقلبات المتوقعة، جميع المخاطر مدروسة، لذلك أنا لا أرى مخاطر ما”، مضيفا أنه لا ينبغي توقع انخفاض حاد في أسعار النفط والروبل، بسبب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتوقع الوزير الروسي أن ” مؤيدي البقاء في الاتحاد الأوروبي سيفوزون بفارق بسيط”.
وأضاف الوزير الروسي، أنه” لا أحد يستطع القول بالتحديد ما تأثير خروج بريطانيا من الاتحاد، لا يمكن تقدير ذلك بدقة”.
وقال أوليوكاييف: ” في حال حدوث ذلك، أولا، ستستغرق العملية سنوات عديدة، ثانيا، هناك أشكال مختلفة من العلاقة بين البلدان الـ27 المتبقية، والبلدان الأخرى، فمن الصعب أن نتصور التكوين النهائي لكل هذا”.
وتوقع باحثون استراتيجيون في “سويس بنك” تراجع مؤشر بورصة لندن “فايننشال تايمز 100″إلى 4900 نقطة من مستواه فوق 6200 نقطة (بهبوط 20%) في حال اختار البريطانيون “الطلاق” من الاتحاد الأوروبي، في حين سيؤدي اختيار البقاء إلى قفزة غير محدودة للمؤشر.
وحذر بنك “يو بي أس”من أن الخروج سيعني أن المؤشر سيتراجع إلى ما بين 5500 و4900 نقطة وسيخسر ما يصل الى 346 بليون إسترليني، ما سينعكس على المدخرات والاستثمارات وصناديق التقاعد ومستوى المعيشة والنمو والوظائف.
ويتوجه البريطانيون، اليوم، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء الشعبي العام حول بقاء أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والذي يضم في عضويته 28 دولة وسط تحذيرات من جانب قيادات عالمية ومستثمرين وشركات بأن قرار الخروج سيقلص نفوذ بريطانيا على الصعيدين السياسي والاقتصادي وسيتسبب في اضطرابات في الأسواق سيكون لها تأثيرات في مختلف أنحاء العالم الغربي.