للأثار قيمة تاريخية وثقافية وحضارية هامة لأي دولة وتتميز محافظة الإسكندرية بوجود العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية التي ترجع الي عصور مختلفة بل هناك شوارع بأكلمها تحوي بين جنبتها العديد من الأثار الهامة التي لها قيمه تاريخية ولكن عندما يصل الإهمال والفساد لحد وجود الآثار بشوارع و حواري الاسكندرية دون أي أتهام من الجهات المسئولة المنوط لها الحفاظ علي تلك الأثار وحمايتها و العبث بها لتتحول الي كتل خرسانية ليس لها قيمة وفي هذا السياق يقول ” قال محمد توفيق المنسق العام للمركز القومي لمكافحة الفساد أن الإهمال والفساد وجهان لعملة واحده ولكن ما شهدناه ورصدناه شئ لايصدق بالفعل فقد وقفنا أمام عامود من الجرانيت الأثري بأحد حواري وسط البلد القديمه ذات الطابع الأثري و المعماري القديم ونحن في حاله ذهول من هول المفاجأه وخصوصا وبجوارة أحد العقارات التي صدر لها قرار هدم من حي وسط بعد نجاح مافيا العقارات و تغول يد الفساد والاهمال العبث بتلك المنطقه الأكثر جمالا بالإسكندرية لتحول الي كتل خرسانية قبيحة . وحذر “توفيق ” من سرقه ذلك الأثر بعد نشر تفاصيل تلك الكارثه وناشد السيد وزير الاثار بتشكيل لجنة لفحصه ومن ثم التحفظ عليه لحين انتهاء تقريرها وضرورة وجود تلك اللجنه بجميع عقارات وسط البلد التي صدر لها قرار هدم أثناء تنفيذ عمليه الهدم ﻷن العديد من أصحاب العقارات القديمه يحاول إخفاء أي من المعالم الأثرية مثل المقابر أو السراديب تحت عقاراتهم خوفا منهم لنزع ملكيته والتحفظ عليها هذا بخلاف من يحاول منهم العبث والتنقيب تأثرآ بهوس قصص الثراء السريع.