كان يتناول البيض – فى عيد الربيع – يبدو وكأنه أحدى الشعائر المقدسة عند قدماء المصريين فالبيض يرمز إلى خلق الحياة من الجماد ، وقد كانوا ينقشون على البيض دعواتهم وأمنياتهم للعام الجديد ويضعون البيض فى سلال من سعف النخيل ويعلوقونها فى شرفات المنازل أو على أغصان الأشجار ؛ لتحظى ببركات نور الأله عند شروقه فيحقق لهم أمنياتهم .
وقد تطور هذه فيما بعد ليصبح لونا من الزخرفة الجميلة والتلوين البديع للبيض ، فكلا منا يحب أن يلونها على طريقته الخاصة وبالالوان المحببة له ويرسم نقوشا تعبر عنه ، وأصبح ذلك ليس قاصرا على الأطفال فحسب بل الكبار أيضا ، فنجدنا فى هذا اليوم نستعى ذاك الطفل القديم القابع خلف جلدنا ليلون ويرسم مع الصغار
فياليتنا نفعل كما كان يفعل القدماء المصريين حيث كانت الكتابات التى كانوا ينقشونها على البيض تعبر عن أمانيهم وأحلامهم ، لذالك علينا أن نلونه بألوان تشبه أحلامنا ، وأن نستخدم فى ذلك ألوان زاهية ونقوش واضحة المعالم مثلها مثل أحلامنا واضحة أمامننا وأن يكون هدفها اسعادنا وإضفاء البهجة على وجوه الجميع .