العائلات الاسيوطية تودع الصوم الاربعيني فجر الأحد بالطقوس
التقليدية المتوارثة والمرتبطة بعيد القيامة المجيد والتى تبدأ كما تذكر السيدة نورا لمعى ربة منزل احدى الجيران والتى تقطن قرب العقار الذى اسكن فية بحى قلتة القديم ٠٠ نبدأ فجر يوم العيد مثل كل الاسر الاسيوطية القبطية بالحى القديم بشراء اعواد الملوخية الخضراء ولفاءف ورق العنب الطازج وثمار الثوم الجديد وأوراق النعناع الاخضر ٠٠ حيث سبق بالأمس يوم السبت وقبل صلاة قداس ليلة العيد بإعداد وتجهيز مايلزم لمائدة العيد ظهرًا من البط المشوى او اللحوم والفراخ وخلطة ورق العنب ٠٠ والثوم المنتج حديثا واوراق النعناع بغسلها جيدا بالماء ورصها فى وعاء نقى و أضافت احيانا يقوم رب الاسرة بنفسة بالاتصال التليفونى بالاقارب الاقربين لاعلان الرغبة فى استضافتهم على مائدة غذاء العيد المكون من الملوخية الخضراء المطبوخة ” بطشة الثوم الفلاحى ” وأوراق العنب المحشو بالخلطة الصعيدى والنعناع البلدى وذلك حسبما يتفقون ٠٠٠ لأن العدد الأكبر فى الاعم الاغلب من افراد العائلة يفضل تجمعات الإثنين ظهرا علي مائدة طعام السمك المملح ( الملوحة ) بالطحينة والليمون وأوراق البقدونس والشبث ٠٠٠
ومن الجدير بالذكر ان مدينة أسيوط الاكثر شهرة مابين المدن المصرية بصفة عامة والصعيد بصفة خاصة فى
مجال انتاج الالاف من صفائح السمك المملح بكل اشكال وانواع السمك النيلي خاصة القادم من مدينة أسوان لاعدادها فى افضل
صورة لاعياد القيامة المجيد وشم النسيم، والتى تجد اقبالا واسعا من الاسر القبطية والمسلمة لإعداد مائدة طعام متميز سواء في طقس عيد شم النسيم وايضا مواءد الطعام لعيد الفطر المبارك ٠٠ حيث وصل
ثمن الكيلو الواحد من القطع الكبيرة مع غلاء الأسعار الى ال 150 ج
ايضا ترافق اعواد الملوخية الخضراء وورق العنب والنعناع اعواد
( الملانة ) التى تقتطف من المزارع الريفية القريبة لتباع بالأحياء
الشعبية لمدينة أسيوط، ومن العادات والتقاليد الشعبية القديمة
ياخذ رب الاسرة بنفسة ( بصلة كبيرة )، حيث يعد نبات البصل
من النباتات الشهيرة وتزرع قرية درنكة المئات من الافدنة بالبصل ٠٠
ومع الملامح الأولى لفجر عيد شم النسيم يقطع رب الاسرة البصلة
الكبيرة قطع عرضى، حيث يتبادل الاسرة شم رائحة البصل بالتناوب
ثم وضع قطعها اعلى عتبة البيت تذكارا لخروج بنى إسرائيل من
ارض مصر واشتياقهم للبصل والثوم عندما طالت مدة اقامتهم فر
صحراء سيناء ٠