لاحتفالات عيد تحرير سيناء هذا العام مذاق خاص، فقد اجتمع القلق والخوف والحذر والفخر في آن واحد، الشتات ضرب بعقول الجميع البعض حزين لإقامة احتفالات دون جزيرتي تيران وصنافير التي استردها الجنود والقيادات المصريين من العدو الإسرائيلي، والبعض يرى أنه لم يحدث شيء يعكر صفو احتفالاتنا باسترداد أرضنا كاملة، وأن الجزيرتين كانتا أمانة وعادت لأصحابها، وهناك بعض آخر كل ما يهمه أن تكون البلد بخير وأن يحفظها من شر الفتن .
دعا محمد عطيه – أحد النشطاء – لمصر بالأمان، :”اللهم احفظ مصر والمصريين ورد كيد الكائدين”.
وترحم محمد مجدي – أحد النشطاء – على الرئيس الراحل محمد أنور السادات بوصفه كان السبب الرئيسي في استرداد سيناء :” رحمة الله على الشهيد البطل الزعيم السادات، وبارك الله في الزعيم البطل مبارك”.
أما جابدو – أحد النشطاء – فكان احتفاله باستمرار الانترنت اليوم :” النت موجود والثورة طلعت فنكوش، الصورة التى ترعب اليهود والإخوان وتجار الدين ومرضى الإسهال الثورى”.
وسلمى – إحدى النشطاء – فبدأت صباحها بالمعايدة :”يا صباح العيد”.
وتوعد أحمد العوضي- أحد النشطاء – بالعودة إلى سيناء في تغريدة غريبة من نوعها :” اتفق وغدان على رحيلنا، ولكنه وعد الرب وإنا عائدون، إلى لقاء قريب أيها المصريون الجبناء”.
أما بنت عز فوصفت مصر بأم الصابرين :”كل سنة وانتي طيبه يا بلدي يا أم الصابرين، كل سنه وزعيمك بيبنيكي وجيشك بيحميكي وشعبك الآصيل بيفديكي”.
وقام عنتيل النشطاء بمعايدة مجموعة من رجال الجيش والشهداء : “كل عام وأنت طيب يا مبارك كل عام وأنت طيب يا سيادة المشير طنطاوي كل عام وكل جندي شارك بخير وكل جندي استشهد الله يرحمه”.
وافتخر فراج – أحد النشطاء – بمصر ورجالها :”رجالة وطول عمر ولادك يا بلدنا رجالة، والله مش محتاجه قوالة”.
وعبرت فاطمة – إحدى النشطاء – عن فرحتها :” صباحكم نصر وعزة وفخر، عبرنا القناة ورفعنا العلم، وستظل دائما بالعلى يا وطنى”.
وعبرت منى الملوط – إحدى النشطاء – عن سخطها لانتقاص أرض سيناء جزيرتين :”رئيس بيوجه كلمه لشعبه في #عيد_تحرير_سيناء وهي منقوصة القرار ومهجر منها حوالي٤٠ك مناطق متفرقه وبايع منها جزيرتين وفيها جماعة أعلنوها ولاية”.
وتساءلت عائشة بركات – إحدى النشطاء – :” هل حررت سيناء بالفعل؟!”.
وعقب مجموعة على قرار الرئيس بالعفو عن بعض المعتقلين الإرهابيين، بالرفض واالتساؤل ما الحكمة في اتخاذ قرار مثل هذا بهذا التوقيت العصيب.
ومن الملحوظ غياب تغريدات الشباب الداعين للتظاهر اليوم، والتغريدات تصب في التساؤل والاحتفال.