دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة مواطنيه إلى اليقظة في مواجهة الأزمات المشتعلة في الدول المجاورة، غداة هجوم استهدف منشأة غاز جنوب البلاد تبناه تنظيم القاعدة في المغرب.
وهاجم الماضي متطرفون منشأة للغاز تشغلها شركات أجنبية بالصواريخ من دون سقوط ضحايا، بعد ثلاث أعوام على عملية خطف رهائن دامية في مجمع أميناس للغاز.
ودعا بوتفليقة الجزائريين الى الوحدة واليقظة والتجند حفاظاً على سلامة بلادنا وهي مجاورة لأزمات مشتعلة عدة، مشيراً خصوصاً الى ليبيا وتونس.
وأتت تصريحاته ضمن خطاب موجه الى الجزائريين في ذكرى عيد النصر الذي شهد في العام 1962 إبرام اتفاق لوقف النار أنهى حرب الجزائر 1954-1962.
وأعربت الجزائر أخيراً عن القلق إزاء وضع ليبيا المتاخمة حيث أجازت الفوضى السائدة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش توسيع نفوذه. أما شمال شرقي الجزائر فمتاخم لتونس التي شهدت في العام 2015 ثلاثة اعتداءات ضخمة دامية تبناها التنظيم المتطرف، وشهدت أخيراً هجمات متطرفة غير مسبوقة في بن قردان قرب ليبيا.