جاء ذلك خلال الملتقى الاول لباحثي قبطيات العرب الذى نظمته مكتبة الإسكندرية اليوم ببيت السنارى ، بمشاركة باحثين اقباط ومسلمين من عدة دول عربية واجنبية والذى تضمن معرض للكتب واللوحات القبطية.
كما أعرب نيافة الأنبا مقارعن أمنياته قائلاً: أتمني أن يتكرر هذا اللقاء علي الأقل مرة كل ستة أشهر، وأن يكون لنا فكر إستراتيجي واحد لخطة معينة نسير عليها ؛ بهدف تنشيط دراسات القبطيات في العالم كله، وذلك لأن الجامعات الخارجية لديها إستعدادات لمساعدة الشباب لدراسة القبطيات ؛ وكل ما نحتاجه فقط هو أن نتشجع ونشتغل .
وأكمل نيافتة حديثة قائلاً: إنني فخور جداً بهذا النوع والكم الإقبال الكبير والمشاركة سواء من المسلمين والمسيحيين علي الملتقي.
أما عن رأيه في الأيقونات الفنية فقال نيافته: إنني أري أن هذه الأيقونات هي جيل جديد من الأيقونات القبطية، فأول ما فتحت عيني تفتحت علي الأيقونات القبطية والتى كانت للدكتور ” إيذاك فانوس” نيح الله نفسه واليوم ، نرى شباب جديد وفنانين جدد منهم فنانة مسلمة ، قاموا بعمل أيقونات قبطية تلك الأيقونات التي كانت تقلد إلي حدً ما الأيقونات القبطية القديمة بأفكار جديدة وروح جديدة؛ وهذا يعجبني جداً لأن الفنان دائماً ما يضع لمسته الخاصة الفنية علي أعماله الفنية.
ووجه نيافته رسالة للشباب تمني فيها أن يهتم شباب الكنائس بالمشاركة في مثل تلك الملتقيات لأن مثل هذه الملتقيات الهامة بهذا التجمع لا تتكرر كثيراً؛ لذلك تمني أن يكون هذا اللقاء نصف سنوي .