أوضح الخبير السياحي, السيد العاصي, أن الحديقة المتحفية برشيد والتي تقع ضمن حرم متحف رشيد القومي الأثري المقامة علي مساحة 3000 متر وكان الهدف منها أن يوضع بها القطع الأثرية الضخمة وكذلك كونها صالة عرض مفتوح للتراث القديم ومتنفسا للأهالي والزائرين، ولكن بعد تقاعس المسؤولين أصبح حرم الحديقة والمتحف مقهى وسط تجاهل جميع الجهات المعنية بهذا الشأن.
وأكد العاصي, منذ سنوات وسقف أحد الغرف بالحديقة تحول إلي مخزن لبقايا الأشجار حتى الآن وسط تشويه للمنظر العام حيث أن سطح الغرف يطل علي الطوابق العلوية للمتحف الأثري.
ويطالب العاصي, شرطة السياحة بسرعة القيام بعملها وحماية حرم الحديقة بالتعاون مع شرطة المرافق ومجلس مدينة رشيد.