نشرت صحيفة صحف عالمية وعربية صورا لـ “بلال أردوغان” نجل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واقفا بجانب قادة تنظيم “داعش” الإرهابى، وتؤكد الصورة أن عائلة الرئيس التركى “رجب طيب أردوغان” لديها علاقات وطيدة بالتنظيم الإرهابي.
وأوضحت وسائل إعلام روسية أن تركيا تشترى النفط من تنظيم داعش الإرهابى، مما يساعد الإرهابيين، وأن هذا ما يدل عليه ظهور صور نجل الرئيس التركى بلال أردوغان، يحتضن قادة تنظيم الإرهابى.
وأكدت وسائل الإعلام الروسية أن هناك تكهنات بأن نجل الرئيس متورط مباشرة فى قطاع النفط فى السوق السوداء مع الإرهابيين.
وذكرت المواقع الروسية أن ابنة الرئيس التركى سمية أردوغان قامت بتجهيز مستشفى بالقرب من الحدود السورية لعلاج الجرحى التابعين لتنظيم داعش.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قال فى مؤتمر صحفى أمس أنه وفقا لاستطلاع الأقمار الصناعية، يقوم تنظيم “داعش” بنقل النفط المنتج فى الأراضى المحتلة فى سوريا إلى تركيا. وقالت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الجمعة: إن مصادر التمويل الواسعة التي يحظى بها تنظيم داعش في سوريا والعراق يوضح أن هناك دعما يتلقاه من دول مجاورة خاصة تركيا التي تقوم بشراء البترول من هذا التنظيم.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تركيا بالتورط في تمويل داعش من خلال شراء البترول بشكل غير قانوني.
وأضافت الوكالة : أنه حتى الآن، فإن هذه العمليات تدار بشكل سري، فالحلفاء الغربيون لا يريدون التحري في تورط أنقرة في تجارة البترول مع داعش، لكن الصحف التركية تنشر بعض المعلومات عن هذه التجارة الواسعة، وعن تورط أفراد داخل عائلة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وخاصة ابنه بلال وابنته سمية.
وبحسب الصحافة التركية، فإن بلال إردوغان يدير شركة للنقل البحري تسمى BMZ جروب والتي لديها مراسي خاصة في ميناء بيروت وميناء جيهان، والتي من خلالهم يتم نقل بترول داعش إلى المستوردين اليابانيين.
وأوضحت الوكالة الروسية أن المعارضة التركية قد فاض بها وتأمل بأن ترى ابن أردوغان خلف القضبان، لكن هذا الحلم بعيد المنال خاصة أنه محمي من أي ملاحقة قضائية طالما أبيه هو رئيس الدولة.
وأضافت الوكالة :أن ابنة الرئيس لديها نشاط مكثف أيضا مثل أخيها وأبيها، فبحسب وسائل الإعلام، فهي تدير مستشفى عسكري في الجنوب الشرقي لتركيا، حيث تعلج مقاتلي داعش الذين يتم نقلهم من سوريا، وقد حصل جلوبال ريسرش على معلومات من موظفة بالمستشفى بأن ابنة الرئيس ترعى مقاتلي داعش في هذه المستشفى.
وفى سياق ذات صلة كشف موقع جلوبال ريسيرش النقاب عن أسرار جديدة بشأن علاقة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان وأفراد أسرته بأعضاء وقيادات تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا والعراق، حيث أوضح الموقع ترأس سمية أردوغان، ابنة الرئيس التركى، لهيئات وطواقم طبية سرية لعلاج جرحى التنظيم فى معاركه مع الجيش العربى السورى.
وكشف الموقع فى تقريره أن أردوغان يدفع الفترة الماضية ثمن الدعم المقدم إلى المتطرفين والعصابات الإرهابية، وتزايدت الانتقادات الرافضة لسياسات “العثمانلى” بخاصة تجاه أزمة منطقة الشرق الأوسط، وتراجعت شعبيته فى داخل الدولة التركية بنسبة وصلت 15% خلال ثلاثة أشهر.
وسبق أن أعلنت سمية أردوغان “1985” رغبتها بالسفر إلى الموصل العراقية، معقل تنظيم داعش، للقيام بما أسمته أعمال الإغاثة الإنسانية والتطوع فى مساعدة، حد رؤيتها، ووصف الموقع أردوغان بالتمثيل، واصطناع دموع التماسيح على اللاجئين السوريين، كاشفًا عن متاجرة الرئيس التركى بالأزمة السورية، مؤكدة أن الغرض هو سرقة نفط العراق وسوريا عن طريق شركاته وشركات نجله بلال أردوغان.
وأوضح الموقع أن الحكومة التركية تدعم، بشكل غير مباشر، تنظيم داعش، وذلك عن طريق شراء النفط العراقى بالمناطق التى سيطر عليها أفراد التنظيم الإرهابى، كما تنقل السفن التابعة لبلال أردوغان، نجل الرئيس التركى، البترول “الداعشى” وتساهم أساطيله فى ناقلات النفط المتجهة إلى اليابان.
وبلال أردوغان هو الابن الثالث للرئيس التركى سبق وأن نشر موقع “كيهان” الإيرانى صورة تجمع بين بلال مع عدد من عناصر جبهة النصرة وداعش، داخل أحد المطاعم التركية، لافتة إلى أنه الدليل الدامغ على دعم “أردوغان” للإرهابيين في سوريا والعراق.