أكد جوزيف ملاك المحامي وزميل مفوضية السامية بالأمم المتحدة ومدير المركزالمصري للدراسات وحقوق الانسان المعنى بالشان القبطى في تصريح خاص لموقع وطني أن المظاهرات المزمع أقامتها أمام الكاتدرائية يوم ٩سبتمبر ماهى الا شو أعلامى ولا تمثل الأقباط ولا الشعب القبطى، ولكن المنسقيين لها ارادوا فقط الاستفادة من الترويج الإعلامي لتحقيق مصالح خاصه سياسية منها وعدائية فقد ارادوا التواجد وحب الظهور على حساب المؤسسة الأم والشعب القبطى.
وقد أكد ملاك ان بعض المروجين لهذه التظاهرات لهم مشاكل سابقة تتعلق باشخاصهم كان تصرفهم يؤكد عدم اتزانهم التعامل مع الكنيسة اوالعاملين فيها وهناك مستندات نحتفظ بها تؤكد ذلك وان مايفعلونه يؤكد انهم لا يتعاملون مع الكنيسة كمؤسسة روحية فالكنيسة ليست جدران ولكنها تعاليم وايمان يعيش داخل قلوب الاقباط يدافعون عنها بارواحهم ولكن هؤلاء القلة المنتفعين يتعاملون مع الكنيسة كمؤسسة ادارية عمالية يتظاهرون لتحقيق اكبر قدر من المكاسب
كما اكد ايضا ملاك التخوف من استغلال هذه القلة لضرب المؤسسة الكنسية الوطنية فهولاء لا يتذكرون ولن يتذكرون كم عانت الكنيسة سابقا وكم عانت الأسر وكم حارب الأقباط من أجل بقاء الكنيسة جامعة واحدة في انظمة استبدادية وكم ضحى اولادها بالدم فاين كانوا هؤلاء فى ظل الاضطهاد والتمييز اليس منهم من كان هارب فى الخارج وطعن كنيسته وقدم بلاغات ضدها
لذلك نطالب الشعب المصرى جميعا عدم التعاطف مع هؤلاء الذين يبحثون عن الظهور الاعلامى ولم يقدم احدهم اى عملا من اجل مصر أو على الأقل شارك كنيسته احزانها.