إنّ العذراء البريئة عظّمها الربّ كملكة للعالمين
“ إنّ العذراء البريئة ، وقد وقاها الله من كلّ دنس الخطيئة الأصليّة ، بعد أن كمّلت مجرى حياتها الزمنيّة ، صعدت بالنفس والجسد إلى مجد السماء ، وعظّمها الربّ كملكة للعالمين ، حتى تكون مشابهة لابنها ربّ الأرباب ، المنتصر على الخطيئة والموت” . ( المجمع الفاتيكاني الثاني ، نور الأمم ، 59 )