· روح شريرة… ولم تعد!
كنت أعانى من روح شريرة تسللت إليَ وتسلطت على إثر حالة فزع انتابتنى، حاولت التخلص منها حتى جئت إلى كنيسة القديسة دميانة ووقفت صامتة وفى أثناء الصلاة شاهدت العذراء فى مركبة نورانية… وقد بدا أمامها شخص أسود اللون نهرته وطردته بعيداً عنى… إنه الشخص الذى كان يظهر لى أثناء معاناتى، ومن بعدها لم يتكرر لى أى سوء وأصبحت سليمة النفس والجسد.
· إبرة تريكو انغرزت فى العين
الطفلة “تريزا سليمان يوسف”- 6 سنوات تروى والدتها قصة المعجزة التى حققها الدكتور فايز أخنوخ الخادم بالكنيسة وسجلها القس روفائيل الأنبا بيشوى تقول:
تريزا فقدت القدرة على الأبصار بالعين اليمنى بسبب إبرة “تريكو” انغرست فيها وأحدثت ثقباً فى القرنية وعدسة العين، وترتب عليها تجمع مياه بيضاء، مما حجب الرؤية تماما عن العين، كان ذلك فى 17/11/1984. قد أجريت لها عملية جراحية لإزالة العدسة التالفة بالعين ووضعت مكانها عدسة لاصقة، ولكن حالة العين تفاقمت بسبب إصابتها بالتهابات صديدية.
وتستطرد الأم: وفى يوم الأحد 18 مايو1986 جئت بابنتى إلى كنيسة القديسة دميانة بالترعة البولاقية بشبرا وتناولت من الأسرار المقدسة، بعدها صعدت إلى الطابق الثانى بالكنيسة وقفت مع ابنتى وسط الجموع وفجأة انطلق نور أبيض قوى من يمين حجاب الهيكل ومدت ابنتى يدها نحو مصدر النور ثم مسحت بكفها على عينها المصابة و‘ذ بها تصيح متهللة”أنا شايفة يا ماما… أنا شايفة يا ماما” لقد وضعت كف يدها على عينها اليسرى السليمة فإذا بها تبصر بعينها اليمنى، وأجرى لها الدكتور فايز أخنوخ اختباراً تبين منه أن هذه العين استعادت القدرة على الإبصار وشفيت بطريقة إعجازية.
· تصلب بشرايين الكلى
سعد إبراهيم رزق- مقيم بناحية بيجام شبرا الخيمة محافظة القليوبية:
تروى وتحكى شهادة الدكتور فؤاد زهران تفاصيل المعجزة التى حدثت معه… حيث كتب يقول:
أقر أنا الدكتور فؤاد زهران المقيم فى ناحية بيجام بشبرا الخيمة محافظة القليوبية أن المريض سعد إبراهيم رزق الله المقيم بالناحية نفسها حضر إلى فى أوائل عام 1982 يشكو من مرض بالكلى.
وبعد أن أجريت عدة تحاليل تبين أنه يعانى من خلل بوظائف الكلى يؤدى إلى ارتفاع الأملاح والبولينا بالدم، وبالتالى إلى ارتفاع ضغط الدم، وباشرت علاجه لمدة ستة أشهر ولكنه لم يستجب للعلاج، ثم توجه المريض بعد ذلك إلى عدد من الأطباء- الدكاترة منير نسيم تادرس، حليم أبسخرون مقار، أسامة محمد فرج عاطف كامل- ولم يستجب إلى علاجهم.
وفى 2/7/1985 أجريت له أشعة بالموجات فوق الصوتية واتضح منها أن هناك تصلبا بشرايين الكلى يؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم، وفى أول العام الحالى 1986 توجه المريض إلى الدكتور سامى رشدى جراح المسالك البولية وبعد الأشعة والتحاليل رأى أنه يستحسن استئصال الكلى اليسرى واستخدم معه العلاج الباطنى، ولم يستجب، وبناء على طلب الزميل الطبيب أجرى له رسم للقلب اتضح منه أن ضربات القلب غير منتظمة، وكان ذلك فى 8 مارس 1986.
ثم قام المريض بزيارة الكنيسة فى 6و13 أبريل 1986 وبعد الزيارة لاحظت أن حالة المريض فى تحسن وأن ضغط الدم هبط إلى المعدل الطبيعى. وأجريت له رسم قلب آخر فى 17 أبريل فوجدت أنه سليم وضرباته منتظمة وليس به أى شئ غير طبيعى.
وفى 22 أبريل أجرى له رسم قلب آخر عند الزميل الدكتور فيليب ميخائيل وجاء الرسم طبيعيا أيضاً. ويختم الدكتور فؤاد زهران شهادته قائلا: هذه حقائق ليس فيها رياء أقدمها شهادة منى كطبيب مارست العلاج مع المريض وأشهد أن حالته لم تتحسن إلا بعد الزيارة.
· آلام مزمنة بالمرارة
السيدة لولا جرجس أسعد- أرض النعام- المطرية
كنت أشكو من آلام مبرحة ومزمنة بالمرارة منذ أكثر من عشرة أعوام وترددت على عدد كبير من الأطباء، وتناولت الكثير من الأدوية ولكنها لم تفلح فى تخفيف الآلام.
وفى سنة 1980 أجريت كشفا بالأشعة واستخرجت صورتين تبين منهما تضخم المرارة والتهابها الحاد، وكانت نصيحة الأطباء لى إجراء عملية استئصال المرارة ولكننى خشيت منها، وعشت أعانى من الآلام حتى تجلس العذراء بكنيسة القديسة دميانة بشبرا فأخذت أتردد عليها لنيل النعمة والبركة وفى كل مرة كنت أتضرع إلى الله وأتشفع بالعذراء من أجل الشفاء ومن أجل أولادى أما لنفسى فكنت أقول” فلتكن مشيئتك يارب لو أردت لى الشفاء”.
وفى شهر يونية 1986 جئت إلى الكنيسة وحضرت القداس الأولوتناولت من الأسرار المقدسة وكنت واقفة بجوار الهيكل مسترسلة فى الصلاة فإذ بى أشهد نورا أزرق ينبثق من جانب صورة السيد المسيح المرسومة فى تجويف القبة الوسطى. وشعرت بأزمة المرارة متضاعفة ولأول مرة تنتابنى بهذه الشدة، ثم أخذ جسدى يتصيب عرقا غزيراً جداً كأنه رشح ماء، وبعد فترة أحسست براحة بعد انحسار آلام الأزمة.
وفى اليوم التالى توجهت إلى الطبيب الذى يعالجنى لأتأكد مما شعرت به فأشار بإجراء أشعة تليفزيونية على كل أجزاء الجهاز الهضمى وعمل رسم قلب، وفعلا أجريت هذه الفحوص بمستشفى المعلمين التخصصى بشرق القاهرة، وكانت النتيجة مذهلة وهى أننى سليمة تماما ولم يعد بى أى أثر للمرض وليست هناك حاجة لإجراء جراحة لاستئصال المرارة.