شارك اليوم ، الدكتور عادل عدوي وزير الصحة في جلسات المؤتمر الدولي لمكافحة الايبولا بغينيا الاستوائية حيث قام بعرض الجهود التي قامت بها وزارة الصحة المصرية للحفاظ على مصر خالية من مرض الايبولا ومشاركة مصر أشقائها الافارقة في مواجهة ڤيرس الايبولا . حيث صدر القرار الوزارى بإنشاء اللجنة العليا لاتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لمواجهة فيروس الايبولا برئاسة السيد الدكتور وزير الصحة وممثلة من جميع الوزارات والجهات المعنية والتى لها دور فعال فى تنفيذ خطة وزارة الصحة لمواجهة فيروس الايبولا و تشكيل لجنة لإدارة الأزمة ومتابعة خطط الاستعداد والاستجابة لمواجهة فيروس الايبولا تتضمن في عضويتها ممثلي القطاعات المعنية ( القطاع الوقائى “حجر صحى ، مكافحة عدوى , وبائيات وترصد ، والامراض المعدية ، المعامل” – القطاع العلاجى” ادارة المستشفيات ومستشفيات الحميات, الرعاية العاجلة , العلاج الحر” – الرعاية الاساسية – هيئة الاسعاف المصرية و الاعلام الصحى والسكانى) .
وتم إعداد وتحديث خطة الاستعداد لمواجهة فيروس الايبولا وتشمل محاور الخطة ( مراقبة الوضع الوبائى ، المعامل ، مكافحة العدوى ، الحجر الصحي ، الإجراءات العلاجية ، رفع الوعى، اعداد التقارير، التنسيق والتعاون).
كما تم تشكيل فريق الاستجابة السريعة على المستوى المركزى والذى يشمل على كوادر من ( الادارة العامة لمكافحة الامراض المعدية ، وحدة الوبائيات والترصد ، ادارة مكافحة العدوى ، الادارة المركزية للمعامل ، … ) بالاضافة الى تشكيل فرق الاستجابة السريعة بجميع محافظات الجمهورية. وتوفير مستلزمات الوقاية الشخصية اللازمة للتعامل مع حالات المشتبهة ( قفازات – بدل احادية الاستخدام – بدل جلد – اقنعه تنفسيه عالية الكفاءة N95/FEP2- اقنعه تنفسيه عاديه – ابرون – جاون غير منفذ للسوائل – نظارات واقيه للعين – اغطية واقية للرأس – احذية طبية – اكياس نفايات خطرة – اكياس دفن الموتى – كحول جيل) .
كما تم رفع درجة الاستعداد في جميع منافذ الحجر الصحي خصوصاً بالمطارات وذلك لترقب وصول ومناظرة اى حالات مشتبهة من الدول التي بها اصابات واتخاذ الاجراءات والتدابير الوقائية الأزمة وتجهيز وإعداد مستشفى حميات العباسية لتكون المستشفى الرئيسى لاستقبال اى حالات في حال الاشتباه بأي حالة إصابة بالمرض ، تحذير المواطنين من السفر الى الدول الموبوءة فى الوقت الحالى الا للضرورة القصوى واعطاء كافة البيانات عن المرض وأعراضه وطرق الوقاية منه بالاضافة الى التنسيق والمتابعة مع وزارة الزراعة حيث قامت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بتعليق استيراد او مرافقة الحيوانات البرية القادمة من قارة افريقيا كإجراء احترازى والحيوانات المعرضة للإصابة بها وتعليق استيراد جلود الحيوانات البرية والحيوانات المحنطة وتشديد الرقابة على المنافذ الحدودية ( الحجر الصحى ) لمراقبة الحيوانات البرية وفحصها مع اخذ عينات من خفافيش الفاكهة بمصر لمعرفه وجود فيروس الايبولا من عدمه. التنسيق والمتابعة مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة الوضع الوبائى، معرفة اى تحديث فى تعريف الحالة والتوصيات المطلوب تنفيذها، ارسال العينات المشتبهه الى المعامل المرجعية لمنظمة الصحة العالمية، تنفيذ اللوائح الصحية الدولية.
وأخيرا المشاركة فى تقديم المساعدة للدول الموبوءة بالايبولا حيث تم ايفاد طبيب من جمهورية مصر العربية لفترة شهرين ونصف للمساعدة فى تقديم الخدمات العلاجية فى دولة ليبيريا. تقديم المساعده لدولة غينيا الاستوائية (لا توجد بها حالات اصابة بفيروس الايبولا) وذلك بالاستعانة بخبرات وزارة الصحة المصرية فى مجال الحجر الصحى ومكافحة العدوى والترصد أثناء تنظيمها لكاس الامم الافريقية الاخيرة.