أكدت الأمم المتحدة أن البابا فرنسيس سيزور المنظمة الدولية في نيويورك في شهر سبتمر القادم.
وقال بيان صدر باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أن بان كي مون “يرحب بزيارة البابا فرنسيس باعتبارها جزءاً هاماً من العام التاريخي الذي يصادف العيد الـ70 لإنشاء الأمم المتحدة والتي ستقوم خلالها الدول الأعضاء باتخاذ قرارات رئيسية حول التنمية المستدامة وتغير المناخ وسلام مستقبلي والرفاه للبشرية”.
وأضاف البيان إلى أن البابا فرنسيس سيقوم خلال زيارته بمخاطبة الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيعقد اجتماعات ثنائية مع الأمين العام ورئيس الجمعية العامة وسيشارك في اجتماع مفتوح مع موظفي الأمم المتحدة.
وجاء في البيان أن “الأمين العام على ثقة بأن زيارة الحبر الأعظم سوف تلهم المجتمع الدولي لمضاعفة جهوده من أجل تحقيق الكرامة الإنسانية للجميع من خلال ضمان عدالة إجتماعية أكبر، وإشاعة روح التسامح والتفاهم بين جميع شعوب العالم”.
ورغم أن زيارة البابوات للأمم المتحدة تعد من المناسبات النادرة، إلا أن البابا فرنسيس لا يعد أول بابا للكنيسة الكاثوليكية يزور المنظمة الدولية ويلقى كلمة أمامها، فقد سبقه فى ذلك البابا بولس السادس عام 1965، والبابا يوحنا بولس الثاني عام 1995، والبابا بندكتس السادس عشر عام 2008.