عبدالله: مستقبل الحرف اليدوية فى خطر
أجرت وطنى تحقيق عن مستقبل الحرف اليدوية فى الوادى الجديد ،مع لأستاذ محمد عبدالله محمد، رئيس مركز التدريب على الحرف اليدوية، والجدير بالذكر أن هذا المركز هو الأول كمقصد سياحى بالوادى الجديد ،ويعتبر المزار الأفضل والأهم لضيوف المحافظة ،حيث أن ضيوف المحافظة ،فى بداية جولاتهم للتعرف على الموروث الثقافى للمحافظة يتوجهون لزيارة هذا المركز .
– من الذى يرعى هذا المركز
هذا المركز يتبع جمعية رواد بيوت وقصور الثقافة وهذه الجمعية تابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.
– ماهو نشاط المركز ؟
نشاط المركز يتضمن التدريب على الحرف اليدوية مثل الفخار – الخزف – السجاد – الكليم .
– ماذا بعد تدريب الحرفيين هل تتركوهم بعد تعليمهم ؟
بالطبع لا، بل أننا نسوق منتجاتهم ونرعاهم ونشارك بمنتجاتهم فى المعارض .
– هل يحقق المركز مبيعات تؤهله للتوسعات الهائله التى نراها فى المركز؟
كل المعارض التى نشارك فيها تحقق مبيعات ولكن بأسعار زهيدة ولم يكن هدف المركز المبيعات ولكننا نعلم الحرفيين حرفة يستفيد منها .
– من أين مواردكم المالية التى تنفقون عليها على المتدربين؟
نحن نعتمد على المنح والإعانات .
– على سبيل المثال من أين تكلفة المبانى والتوسعات ؟
تكلفة المبانى والتوسعات الأخيرة وأعمال التطوير منحة من جمعيةciss وهى جمعية إيطالية ترعى التدريب على الحرف اليدوية وتتبنى بالإشتراك مع الحكومة المصرية مشروع يطلق عليه (تبادل الديون المصرية الإيطالية )
– ما هي مساعيكم لتدبير موارد للإنفاق على المتدربين ؟
التوجه إلى البنك الدولى والتعاقد معه لكى نقترض ونستثمر الأموال فى رفع مستوى الإنتاج لكى نوفر فرص تدريب لعدد أكبر وتدبير اجور للمتدربين الحاليين.
– ماهى الصعوبات التى تواجهكم فى التدريب ؟
نواجه صعوبات فى تدبير اجور للمتدربين وهم يتدربون فى المركز بمقابل مادى ضئيل وأحياناً نتعثر فى دفع أجورهم .
– ماهو طموحكم للحفاظ على هذا الموروث الثقافى الحرفى الهام جداً ؟
الحصول على عقود عمل للمتدربين من أجل استمرارهم فى العمل لأن استمرارهم يعتبر أفضل وسيلة للحفاظ على هذه الحرف الهامة والموروث الثقافى ،وكذلك بقاء المتدربين يضمن لنا فى المستقبل ، أن يكونوا مدربين ، وقد حاولنا مع السيد الأستاذ محمد عبد الحافظ رئيس هيئة قصور الثقافة ولكنه أكد لايوجد موارد للتعاقد مع المتدربين .