قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن الجرائم المرتكبة ضد المسيحيين في الشرق الأوسط ترقى إلى أعمال “إبادة”، ليضم صوته إلى دبلوماسيين آخرين دعوا لضرورة التحرك.
ويتعرض المسيحيون، مثل أقليات أخرى، إلى حملة عنف قاسية من قبل الإرهابيين في دول عدة مثل ليبيا وسوريا.
وعلى هامش الدورة السنوية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، قال لافروف “إنها جرائم مروعة، يقتل المسيحيون ويحرقون أحياء، ذبح 21 مصرياً قبطياً في ليبيا، إن ذلك كله مؤشرات على حصول إبادة بحسب تعريف الأمم المتحدة”.
وأشار إلى أن المسيحيين يعدمون في أوكرانيا أيضاً حيث “قتل ثلاثة كهنة، والكثيرون فروا إلى روسيا”.