حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مؤيدي رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته لوران باجبو من أن الهجوم علي مقر خصمه الحسن وتارا قد يشعل فتيل الحرب الأهلية.
وتقوم قوات حفظ السلام الدولية التابعة للأمم المتحدة بحماية مقر وتارا المعترف به دوليا كفائز في الانتخابات الرئاسية., وحذر مسئول آخر في الأمم المتحدة من أن وضع علامات علي منازل مناوئي باجبو تظهر انتماءهم العرقي هو شيء يبعث علي القلق الشديد.
ويرفض لوران باجبو التنحي علي الرغم من الاعتراف الدولي بخصمه وتارا كرئيس للبلاد.
وتجري محاولات دبلوماسية من دول المنطقة لإقناع باجبو بالتنحي, و قال الرئيس النيجيري جودلاك جوناثان إن وفدا مشكلا من رؤساء دول إفريقية ثلاث سيعود إلي ساحل العاج غدا الاثنين لحل الأزمة.
وكان تجمع دول غربي أفريقيا (أكواس) قد عبر عن استعداده لاستخدام القوة لإزاحة باجبو ويحاول الاتحاد الافريقي ايجاد حل للازمة السياسية في ساحل العاج, بعد شهر من الانتخابات الرئاسية المتنازع بشأنها.
من جهة أخري, أعربت المنظمة الدولية للصليب الأحمر عن قلقها العميق إزاء الوضع الإنساني في ساحل العاج وأنها قدمت الرعاية الطبية لنحو خمسمائة وتسعين مصابا هناك.