أوضح د. خالد العناني المشرف العام علي مشروع المتحف القومي للحضارة أن المرحلة الأولي من المتحف والتي تم افتتاحها اليوم تشمل الأعمال الإنشائية للمباني بالكامل ومنطقة الجراجات، في حين تشتمل المرحلة الثانية التي تم تفقدها مبني الاستقبال الذي يعد صرحا ثقافيا ضخما فريداً من نوعه حيث يضم مسرحاً كبيراً مكوناً من دورين، سينما حديثة بها شاشات عرض ثلاثية الأبعاد، قاعات للمحاضرات والمؤتمرات، المطاعم، الكافتيريات التي تطل علي بحيرة عين الصيرة، كما تتضمن المرحلة الثانية أيضاً مخزن لدراسة وتخزين المومياوات الملكية يعد هو الأول من نوعه في مصر، مخازن الآثار، معامل ترميم، استوديو لتصوير الآثار ومطبعة رقمية.
موضحا أن المتحف مقام على مساحة 33,5 فدان منها 130 ألف متر مربع من المبانى، ويتوقع أن يضم 50 ألف قطعة أثرية من مختلف عصور مصر القديمة وحتى التاريخ المعاصر.