في المنيا يعشقون الكنافة البلدي ويشترك في ذلك كل المنياوية تقريبا ..المسلمون والمسيحيون ينتظرون شهر رمضان بلهفة شديدة لكي يأكلوا الكنافة ..والكنافة البلدي على وجه التحديد ومعها القطايف على فترات .
كاميرا وطني تجولت في بعض المناطق ولاسيما الشعبية منها في احياء شاهين والمصاص والخشابة وملوي وقرى ريدة والحواصلية وبني مهدي والفقاعي.
أم عبد الحفيظ ..قالت عوايدنا في رمضان نحب الكنافة البلدي اللي تستوي على البوص الناشف والنار بيكون ليها طعم تاني.
أبو حسن بائع الكنافة يقول نحن نبدأ التجهيز من قبل رمضان ولدينا الكنافة الأفرنجي والكنافة البلدي ولكن الحقيقة الازدحام على البلدي أكثر ..البلدي يكسب ..وهي أيام جميلة وحلوة..واللي بيشتروا من المسيحيين ربما أكثر لأن المنطقة غالبيتها من أخوتنا المسيحيين ونحن متربيين مع بعض .
خالتي هانم سيدة تجاوزت الستين من عمرها ..تقول كانت الكنافة بقرشين للكيلو زمان .. النهاردة أحنا بنشتري الكيلو بما يزيد عن 25 جنيه ..والاسعار زادت والناس تعبت لكن هنعمل أيه ..أدينا عايشين ..محبة الناس وشركاؤنا في الوطن والأبتسامة الحلوة كله ده بيخفف عننا عكننة أرتفاع الأسعار.
في حي شاهين وطه السبع والخشابة أكثر الأماكن التي ترى فيها الازدحام على الكنافة البلدي مثلما تقول الخالة سعدية الكنافة البلدي لايعلوا عليها وتأكل عكس الكنافة الأفرنجي ..الأفرنجي مالوش سوق في الأحياء الشعبية.
عم حسن الصغير موظف بالمعاش يقطن أحد الأحياء الشعبية في المنيا …يقول الكنافة البلد هي الحلو الذي نختتم به فطارنا ..والحاجة الوحيد اللي بيكون لها طعم حتي بعد صلاة التراويح.
فوزية عبد ربه ست بيت ..قالت مفيش كلام الغلاء حجم شراءنا من كل مستلزمات رمضان بما فيها الكنافة اللي انا بأعشقها وبننتظر من رمضان لرمضان عشان ناكل الكنافة
من الٱخر المنيا ..في الكنافة البلدي تكسب أو تربح الجولة مثلما يقولون.