أعربت جمعية نهوض وتنمية المرأة عن أسفها بسبب حادث البحيرة الأليم ، مع تكرار هذه الحوادث دون وجود حلول سريعة وجذرية لوقف نزيف الدماء الذي نراه يومياً، فلابد من التحقيق في هذه الواقعة والوقوف على ملابستها ، والتأكد من أن السائقين كانوا يؤدون عملهم وهم في كامل وعيهم ، وليسوا واقعين تحت تأثير مخدر، كما لابد من الكشف على السيارات المتفحمة للتأكد من سلامة السيارات وأنها صالحة للسير في الطرق وفقاً لمعايير الأمن والمتانة.
وتطالب جمعية نهوض وتنمية المرأة من الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني أن تتعاون ، ونقوم بعمل مبادرات مجتمعية ينضم لها الشباب ، تهدف إلى ضمان أمان الطرق والمرور من خلال توفير التدريبات اللازمة للسائقين ، وأيضاً من خلال عمل تقارير متخصصة عن الطرق التي تحتاج لإصلاح أو إشارات أو كاميرات لمراقبة خط السير، وأيضاً تتمنى أن تقوم الجمعيات الأهلية بتبني مبادرات مجتمعية ، تهدف إلى حماية التلاميذ في المدارس ابتداء من التأكد من سلامة البنية التحتية للمدارس والفصول ، مروراً بتدريب المعلمين على التعامل السليم مع الطلبة والبعد عن الإيذاء الجسدي وصولاً إلى تدريب السائقين ومشرفين أتوبيسات المدارس ، والتأكد من أنهم على علم وخلق وكفاءة تمكنهم من القيام بعملهم على أكمل وجه، فهذا حقنا وحق المجتمع علينا.
كما تطالب الجمعية من السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي، ومن الدكتور/ إبراهيم محلب رئيس الوزراء أن يتخذا قراراً سريعاً بتحديد مواعيد لسير سيارات النقل الثقيل، بحيث تكون هذه المواعيد بعيدة عن مواعيد الذروة للعمل والمدارس، فسير سيارات النقل في أثناء ساعات النهار تسبب في وقوع العديد من الكوارث، ولذلك نطالب بأن يتم تحديد مواعيد عمل النقل في الساعات الأخيرة من الليل ، ومن وزارة الداخلية ضرورة تطبيق قانون المرور بكل حسم على الجميع خاصة فيما يخص تجاوز السرعة المقررة وعدم الالتزام بالحارة المرورية و خاصة على الطرق السريعة والتي تقع بها الحوادث بشكل شبه يومي، وأيضاً نطالب من هيئة الطرق والكباري أن تقوم بعمل الإصلاحات اللازمة على الطرق والكباري والتي تتسبب في وقوع العديد من الحوادث.