بدأ الحفل من معهد الدراسات القبطية بترحيب الدكتور إسحاق عجبان عميد معهد الدراسات القبطية، وتحدث عن فخر مصر كلها بهذا اليوم الذي بفضل شامبليون فتح العالم كله على تاريخ وكنوز المصري القديم.
وجاءت كلمة رئيس المعهد الفرنسي للأثار الشرقية بالقاهرة أ. د. لوران كولون، ليتكلم فيها عن كيف كان شامبليون متيم باللغة القبطية حتى إنه اجتهد للتحدث بطلاقة لغة المصري القديم وكان مؤمناً أن هذه اللغة ستكشف له سر الحضارة المصرية، وذكر أيضا اكتشاف الحجر من قبل الحملة الفرنسية، وتاريخ هذه الفترة في حياة شامبليون.
ثم تحدث أيضا عن علماء وخبراء فرنسيين في علم المصريات وكيف كان لهم أعمال في الأراضي المصرية؛ فذكر عالم المصريات الفرنسي أوجوست مارييت الذي كان يعمل بمتحف اللوفر وكانت له بصمة كبيرة في المتاحف المصرية وكذلك تحدث عن المعهد الفرنسي للأثار الشرقية واحتفاله بوجوده في مصر ١٤٠ عاما.
ثم جاء نيافة الخبر الجليل الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين ورئيس دير أبو فانا ودير البتول، المنيا ورئيس قسم اللغة القبطية بمعهد الدراسات القبطية، وجاءت كلمته ليتليها بكلماته القبطية التي أجادها بطلاقة منذ طفولته في اسرته العريقة.
ومن ضمن ماقاله، حديثه عن البركة العظيمة التي نالها شعب مصر العظيم بتاريخنا العريق، وشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعايته لكل شعبه.
وجاءت فقرة الكورال ليمتع الحضور بمزيج من الترانيم باللغة القبطية وأخر مصرية وطنية باللغة العربية.
والجدير بالذكر، أن اليوم يحتفل المصريون في معهد الدراسات القبطية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الأعلى لمعهد الدراسات القبطية، بمرور مائتي عام على حل رموز اللغة المصرية القديمة بواسطة جان فرانسوا شامبليون من على حجر رشيد المكتشف عام 1799م.
ومن مسرح الأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية انطلق الحفل بقيادة قسم اللغة القبطية بالمعهد برعاية قداسة البابا تواضروس الثاني.