ألقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ cop27 كلمة مصر خلال مشاركتها فى الشق الوزارى باجتماع مؤتمر وزراء البيئة الافارقة (AMCEN) فى دورته الثامنة عشرة، بالعاصمة السنغالية داكار خلال الفترة من 15-16 سبتمبر الجارى.
أوضحت وزيرة البيئة أن الكلمة كانت حول الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ cop27 والتي ركزت على ثلاث محاور أساسية وهى المفاوضات الخاصة بالمناخ ،المبادرات التى سيتم إطلاقها خلال المؤتمر ،الايام غير الرسمية للمؤتمر.
أكدت د. ياسمين فؤاد أنه بالنسبة لمحور الأول الخاص بالمفاوضات ان الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ cop27 تحرص على إرجاع التوازن بين التخفيف والتكيف وهو ما أثاره وزير البيئة السنغالي كأحد الشواغل الافريقية والوصول الى مخرج لبرنامج عمل التخفيف والتقدم في المناقشات حول الهدف العالمي للتكيف والهدف العالمى الجديد للتمويل وذلك حتى يتم الخروج بنتيجة مرضية في مؤتمر المناخ cop28 والتقدم في المناقشات الخاصة بتمويل الخسائر والأضرار ومناقشة تنمية القدرات المطلوبة لتنفيذ الآلية الجديدة للشفافية، وكذلك أهمية التقدم فيما يخص التمويل المناسب والعادل في التوقيت المناسب لمساعدة الدول للانتقال العادل والطموح.
استعرضت وزيرة البيئة والمنسق الوزارى و مبعوث المؤتمر المحور الثانى والذى يشمل المبادرات الرئاسية لcop 27 والذى ضم عدد من المبادرات وهى مبادرة الانتقال العادل للطاقة والتي تسهم في دفع جهود الدول الأفريقية للتحول للطاقة النظيفة والحصول على التمويل المناسب، وكذلك المبادرة الخاصة بالزراعة الأمن الغذائى ومبادرة الأمن المائى للتكيف مع تغير المناخ ومبادرة المدن المستدامة.
كما استعرضت وزيرة البيئة المبادرة الخاصة بالمخلفات 50 بحلول عام 2050 والتي تهدف إلى تدوير 50% من المخلفات بحلول 2050 في افريقيا حيث يتم تدوير حاليا 10% وبزيادة التدوير يتم إتاحة فرص عمل خضراء ومنع حرق المخلفات والتي يتسبب في إصدار غاز الميثان، كذلك اتاحة وضع الهياكل المؤسسية اللازمة لدخول القطاع الخاص في أفريقيا في منظومة المخلفات.
أشارت فى كلمتها إلى المبادرة الخاصة بدعم المرأة والتكيف مع التغيرات المناخية ودعم التغذية من خلال استخدام سبل للعادات الغذائية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتضمين صحة افضل للاجيال القادمة في أفريقيا، مشيرة إلى المبادرة الخامسة عن التنوع البيولوجي وإعادة تأهيل الطبيعة والحفاظ على البيئة البحرية والتى تأتي ضمن المبادرات التي تربط كل من التصحر والتنوع البيولوجي وتغير المناخ وهي موضوعات تهم القارة الأفريقية للحفاظ على مواردها الطبيعية وتربط بين كل من مؤتمر المناخ الذي يتم عقده في نوفمبر بمدينة شرم الشيخ ومؤتمر التنوع البيولوجي المزمع عقده فى ديسمبر 2022 بكندا.
أوضحت وزيرة البيئة أن أيام مؤتمر المناخ الغير رسمية تركز على موضوعات التكيف والتي تهم القارة الأفريقية وتشمل موضوعات التمويل والزراعة ولأول مرة يوم عن المياه كذلك هناك يوم خاص بالتنوع البيولوجي وآخر لتخفيف الانبعاثات ويوم للمرأة والشباب والمجتمع المدني و يتم من خلال كل يوم مناقشة أولويات القارة الأفريقية.