أكد الدكتور جمال سوسه رئيس جامعة بنها، أن مبادرة “مودة” من المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية كإحدى نتائج المشروع القومي؛ للحفاظ على كيان الأسرة المصرية التي تعد عماد المجتمع ودليل ترابطه.
جاء ذلك على هامش تنظيم جامعة بنها ورشة عمل لتدريب أعضاء هيئة التدريس بجامعة بنها على مبادرة مودة، بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي، والتعليم العالي والبحث العلمي.
بحضور الدكتور تامر سمير نائب رئيس جامعة بنها لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان عبد الحق عميدة كلية التربية ومنسق مشروع مودة بجامعة بنها، والأستاذة راندا فارس منسق مشروع مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، وحاضر في الورشة الدكتور محمد فوزي والي عميد كلية الحاسبات والمعلومات جامعة دمنهور ومستشار التدريب لمشروع مودة، والأستاذ أحمد عباس المنسق التنفيذي لمبادرة مودة بالجامعات بوزارة التضامن الاجتماعي، والأستاذة نيفين مصطفى المنسق الإداري للمشروع بجامعة بنها.
وأشار الدكتور جمال سوسة، إلى أن الجامعة حريصة على توعية الطلاب والشباب ودعمهم بالمعارف والمهارات الحياتية اللازمة لتكوين وبناء أسرة سعيدة في إطار من التفاهم والحوار والاحترام المتبادل، وتستهدف المبادرة الشباب المقبلين على الزواج من الفئة العمرية من 18 وحتى 25 عامًا.
من جهته، قال الدكتور تامر سمير، إن فعاليات الورش التدريبية استمرت مدار يومين، تم خلالها تدريب أعضاء هيئة التدريس على تنفيذ المحتوى العلمي لمبادرة مودة داخل الجامعة، والذي سيعمل على تزويد الطلاب بحزمة من المعلومات الأساسية تتناول الحياة الأسرية من جوانب نفسية، واجتماعية، وصحية، وشرعية، وكذلك الأسس السليمة لاختيار شريك الحياة، والحقوق والواجبات بين الزوجين، التواصل الإيجابي؛ للحفاظ على التفاهم بين الزوجين وترابط العلاقات الأسرية، بالإضافة إلى تزويدهم بمجموعة من مهارات التدريب، وتنفيذ تدريبات عملية خلال اليوم الأخير من التدريب.
وأشارت الدكتورة إيمان عبد الحق، إلى أن الورشة تضمنت التعريف بمبادرة مودة، والأبعاد الاجتماعية، والجوانب الشرعية، والصحية في العلاقات الأسرية والتعريف بالمنصة الإلكترونية لمبادرة مودة وكيفية التسجيل ووضع ملامح خطة التنفيذ داخل الجامعة.
من ناحية أخرى، وفي ختام الورشة، قام الدكتور جمال سوسة رئيس الجامعة، والدكتور تامر سمير نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب ومرافقيهم بتسليم الشهادات على المتدربين.