صباح الخير يا مصر.. سمعت عن دانيال واقف في جب الأسود، وتخيلت في ذهني قلب دانيال وهو يرتعش للحظات، لم يكن أسد واحد يحاول أن يحتمي منه بل الكثير منهم.. أي أسود نحن نواجهها الأن؟! الظلم أم المرض أم العوز أم التجربة! كلها أسود جائعة تفترس قلوبنا ونفوسنا كل يوم.. كيف حافظت يا دانيال على ثباتك؟ وماذا أفعل أنا لكي لا أغرق في آلامي؟ مكتوب: صلاة الإيمان تشفي المريض، والرب يقيمه، وإن كان قد فعل خطية تغفر له.. يا ربي يا إلهي يا خالقي ليس لي سواك.. أتي إليك بكل ضعفي فاسمع صراخي واشفي نفسي.. صرت ضريراً لا أرى أمامي من كثرة همومي لكن أؤمن أنك تمهد الطريق وترشد نفسي.. ترفعني من جب الأسود وتغفر ضعفي وتقيمني من يأسي وتغفر خطاياي.. لأنك أحببتني قبل أن تلدني أمي