اكد القس جوهر عزمي، عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الحوارات والعلاقات الدولية بالكنيسة الانجيلية المشيخية بمصر، إن المنظومة الامنية لوزارة الداخلية تحتاج الي تطور من ادائها، مشيرا إلى ضرورة إعادة فحص تاريخ وسيرة العاملين بها.
وأشار، في بيان، إلى ضرورة مراقبة الشوارع الرئيسة بنظام مراقبة متطور وتزويد الافراد بأسلحة خفيفة متطورة وعمل تدريبات نوعية للضباط والجنود وتحديث سيارت الشرطة وكافة وسائل الحركة والانتقال المختلفة، بالإضافة لتحديث وتطوير منظومة الاتصالات اللاسلكية الخاصة بالداخلية وعمل كمائن سرية لضبط الافراد والسيارات والدراجات المشتبه بها، وشدد على ضرورة توفير الميزانية اللازمة لذلك .
وقال إن وزارة الداخلية مازالت تحتاج الي اعادة فحص لتاريخ وسيرة العاملين بها سواء من ضابط شرطة وضابط صف وموظفين مدنيين بها للقضاء علي اي فرصه لاختراقها، وكذلك يجب ان تصدر احكام سريعة وناجزه للمتورطين في اعمال ارهابية لان طول المحاكمة وتأجيل اصدار الاحكام النهائية يصيب العاملين بوزارة الداخلية خاصة والمصريين عامة بالاحباط .