قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن الضربات الجوية التي ستوجه إلى تنظيم داعش لن تكفل وحدها القضاء على هذا التنظيم من الناحية العسكرية. مشيرة إلى الحاجة إلى قوات برية تتولى إدارة المعركة على الأرض.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، في مؤتمر صحفي” إن تدمير داعش وقدراته سيتطلب أكثر من مجرد قوة جوية. سيقتضي الأمر شركاء على الأرض من أجل استعادة المناطق التي حاول التنظيم الحصول عليها والبقاء فيها”.
وأكد كيربي “ ضرورة تدمير أيديولوجية التنظيم من خلال تبني حكومتي العراق وسوريا سياسات رشيدة”.وذكر ان وزارة الدفاع الامريكية تواصل جمع المزيد من المعلومات الخاصة بالتنظيم قبل استهدافه في سوريا.