أحتفلت مساء اليوم كنائس الإسكندرية بعيد القيامة المجيد والتى شهدت إقبال كبير من حضور الشعب القبطي، و التى شهدت توافد كبير لأداء القداس، وسط تطبيق للإجراءات الاحترازية لمواجهه انتشار فيروس كورونا المستجد.
وترأس القمص أبرام أميل وكيل عام بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالإسكندرية صلوات القداس الألهي بالكاتدرائية المرقسية.
وشارك جموع الشعب القبطي تمثيلية القيامة وهى التمثيلية التي لا تعمل إلا ليلة هذا العيد المجيد، حيث يغلق باب الهيكل وتطفأ أنوار الكنيسة. ثم تضاء الأنوار وتزف أيقونة القيامة في الكنيسة.
وفي أثناء ذلك توقد الشموع ويلف الإنجيل في ستر أبيض ويطوفون بها الكنيسة وهم يرتلون بالناقوس لحن (تين ثينو) (إلى أن ينتهوا إلى الخورس الأول ويكملون باقيها دمجًا، وبعدها المزمور الـ50 إلى آخره. وبعدها يقولون مديح القيامة المقدسة (تين ناف) وهو يقال طوال الخماسين.. ثم طرح عيد القيامة.
اليوم.. الكنيسة لا تصلى المزامير قبل تقديم الحمل وذلك لأنها رتبت ساعات معينة.
وخصصت لكل منها مزامير معينة أيضًا للصلاة، والوقت الذي يحتفل فيه بقداس العيد ليس له مزامير خاصة به وبما أنها تسير في عباداتها حسب النظام الرسولي فهي تؤدى صلواتها في أوقاتها المعينة.
هذا وقد شهدت الكاتدرائية اليوم أجراءات أمنية مشددة من قبل مديرية أمن الاسكندرية وأنتشرت الأقوال الأمنية على مداخل ومخارج الكاتدرائية وتم وضع بوابات كشف المعادن مع تفتيش الدخول والتأكد من هوية الدخول عن طريق الأطلاع على الرقم القومي.