تولى الأنبا تادرس مطران ايبارشية بورسعيد وتوابعها، اليوم الأربعاء، صلاة الجنازة على القمص بيشوي فخري كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوى التابعة لمطرانية بورسعيد، وذلك بالكنيسة ذاتها ، وشاركه في الصلاه لفيف من مجمع كهنة الإيبارشية.
وقد شارك آباء المجمع المقدس للكنيسه القبطيه من الأحبار المطرانه و الأساقفة تقديم التعازي لنيافة الأنبا تادرس وآباء كهنه من محافظات مختلفة في جنازة مهيبة.
كما أرسل عدد أخر من أساقفة ورهبان من داخل مصر وخارجها و من بعض الدول العربيه كالعراق وغيرها برقيات تعازي في وفاة القمص بيشوي فخري، وشارك في صلاة الجنازة أعداد كبيرة من أقباط المحافظة من كافة الأعمار.
وحرص عدد من القيادات ببورسعيد على حضور الجنازة وعلى رأسهم نائب مجلس النواب حسن عمار ، وأمين عام حزب الشعب الجمهوري ببورسعيد عمرو الشافعي، بجانب عدد من قيادات الأمن والمسئولين وممثلين القوي الشعبية والحزبية.
ومن جهته، أكد الانبا تادرس مطران محافظة بورسعيد وضواحيها خلال كلمته التي ألقاها خلال صلاة الجنازة أن القمص بيشوي فخري قد قام بتربية أجيال كثيرة، وأفني حياته في خدمة الجميع ونشر المحبة وحتى في فترة مرضه كان شغله الشاغل نشر الخير بين الجميع.
وعلى جانب آخر، توجه القمص بولا سعد وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد في كلمته بالشكر والتقدير لكل الحضور في تقديم واجب العزاء.
كما وجه الشكر للبابا تواضروس الثاني الذي حرص على الاتصال بمطران بورسعيد لتقديم العزاء له في وفاة القمص بيشوي فخري.
كما توجه بالشكر للواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد على الاتصال أيضا وتقديم العزاء لمطران بورسعيد، وتوجه للقيادات الأمنية بالشكر لتقديهم التعازي وجهودهم الكبيرة في تأمين الجنازة.
و عقب انتهاء طقوس صلاة الجنازة تم دفن القمص بيشوي فخري في مقابر الأقباط الأرثوذكس ببورسعيد ، وقد أدى شباب الكشافة التحية للجثمان تقديرا لدوره الخدمي على مر عمره .
وكان قد توفي القمص بيشوي فخري كاهن كنيسة القديس الأنبا بيشوي، بحي الشرق في بورسعيد، التابعة لإيبارشية بورسعيد بعد صراع مع المرض فجر اليوم، عن عمر ناهز ٧٦ سنة وخدمة فى الكنيسة لحوالي ٤٣ سنة.
جدير بالذكر أن القمص بيشوي فخري هو من أوائل الأباء الكهنه ببورسعيد والذين أقامهم الأنبا تادرس مطران الإيبارشية قسوس في ١٠ مارس عام ١٩٧٨، ونال درجة القمصية في ١٠ أغسطس ١٩٨٤ م.