صدر منذ قليل بيانا من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، يثمن فيه قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بإلغاء مد فترة حالة الطوارئ لأول مرة منذ 2017 ومن قبلها أعوام عديدة:
إن هذا القرار هو ثمرة طبيعية للجهود المضنية التي بذلتها الدولة المصرية خلال ثماني سنوات، ولا سيما فى حربها ضد الإرهاب، وفي معركة التنمية، الأمر الذي أوصلنا لحالة الاستقرار التي انتظرناها طويلة.
ونتذكر في هذا السياق بكل تقدير دماء شهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة التي كانت بمثابة الجسر الأمن الذي عبر عليه الوطن إلى بر الأمان، تمهيدا للانطلاق نحو مستقبل أفضل.
واختتم البيان: سوف نظل نصلي من أجل أن يحفظ الرب مصر ورئيسها وكل مؤسساتها وكل أبنائها المخلصين، وأن يحل بسلامة على الجميع، ليبقى وطننا الغالي آمن مستقر على الدوام.