استقلبت الحاجة فاطة عبدالدايم الام البديلة على مستوى محافظة كفرالشيخ خبر فوزها بالدموع وانهمرت فى نوبات بكاء ، وهى تتمتم بعبارة الشكر والحمد لله على فوزها بعد رحلة كفاح قضتها فى تربية بنت تبنتها من أحد الملاجىء التابعة لتضامن كفرالشيخ بسبب حرمانها من نعمة الإنجاب.
وقالت الحاجة فاطمة أعيش مع زوجى المسن الذى يعولنى من خلال بيع الترمس واللب على سيارة خشب فى سوق مطوبس فى حجرة واحدة مساحتها 15 متر بها دورة مياه فى مدينة مطوبس، بعد ان تزوجت وانا عندى 18 سنة ومضى على زواجنا 30 سنة، حرمت من نعمة الانجاب ففكرت فى تبنى بنت لتكون ونيساً فى رحلة الحياة وبنت تعيش معى واسعد بتربيتها.
واضافت توجهت انا وزوجى الى التضامن الاجتماعى بكفرالشيخ طلبا للتبنى وذهبنا الى احد الملاجىء ووقعت عينى على الطفلة “هاله” احسست نحوها بمشاعر الأمومة وكانت طفلة مولودة 7 شهور.
ثم توقفت الحاجة فاطمة عن الحديث مرة ثانية بعد ان انخرطت فى البكاء، ثم قالت لو القلب بيصرخ كان صرخ علشان الوجيعه اللى عايرتنى بيها واحدة جارتى قائلة ” انتى مش بتخلفى وقلبك ماشفش الضنه” ، وتمنت ان يمتد بها العمر لتفرح بزفاف ابنتها على من يراعى الله فيها ويكرمها ويرزقها الله بالبنين والبنات.
وقالت هالة : الاب والام هما اللى بيربوا مش بيخلفوا وخلاص هما اللى بيحسوا باولادهم ويتقوا ربنا فيهم ويحاولوا يسعدوهم، وأضافت هالة عرفت بقصتى بالصدفة ولم اهتم بها لاننى لا اشعر بانى بلا أم أو أب بعدما انعم علي ربنا بامى فاطمة الحنان كله وتقوى ربنا فى تربيتى
وقالت كنت اعبث بمحتويات الدولاب فوجدت ورقة مكتوب عليها اسمى ومختومة من التضامن الاجتماعى بالتبنى لى، وسألت ماما وانا غير مستغربه فقالت لى الحقيقة ولم اتغير فى شىء لاننى هنا فى بيتى مع ابى وامى وربنا يعينى على اسعادهما دوماً.