المحطة
في عملية مطاردة للسوسة الملعونة
نجاةأمير منبتر مشط قدمه
أمير عيد عبد الملاك 35عاما.شاب في مقتبل العمر.يحمل في عنقه هم أسرته الصغيرة المكونة من زوجة وثلاثة أبناء.ويحمل في قلبه ماساة قاسية بدأت رحلته معها منذ6سنوات كاملة.حيث كان يعمل علي إحدي مراكب نقل الركاب بالمينا.وفؤجي بالم شديد يصيب عظام مشط قدمه اليمني.شخصت أولا علي أنها قرحة.تحتاج إلي عمليةكحتوبدء التردد علي عدد من المستشفيات والعيادات حيث قيل له أن هناك سوسه تسبب تآكل في العظام.وتحتاج إليالكحت والأزالة وفي سبيل ذلك أجريأمير 6عمليات يتم التنظيف فيها ثم يستمر في تناول الأدوية لفترة من الوقت ليعود الألم من جديد وتظهرالسوسة الملعونة مرة أخري لتنهش في عظامه بلا رحمة.الأمر الذي تسبب في توقفه تماما عن العمل.ومنذ 8شهور أصيب بنزيف حاد في مشط القدم.وهنا قرر الطيب أن السوسة أصبحت أشرس من ذي قبل والأمر يحتاج إلي بتر لعقله أحد الإصابع.وبعد مرور شهر ونصف بدأت مشط القدم في النزيف مجددا وفي إحدي المستشفيات الخاصة كان القرار الطبي هو بتر الأصبع الثاني والأصبع الثالث.وتم البتر ولكن مر شهرين وعادت الآلام أقسي من تؤرم مشط القدم.وكان أخر تشخيص له ينصح ببتر مشط القدم بالكامل.
وهنا وعن طريق أحد الآباء الكهنة جاءنا أمير وهو في حالة ياس وقلق وخوف شديد من عملية البتر.ماساة الشاب ناطقة بكل حروف الحزن.ولذلك قررنا علي الفور تحويله إلي الأستاذ الدكتور فايز عبده استشاري جراحة الأوعية الدموية وقسطرة الشرايين بمستشفي الراعي الصالح بشبرا.والذي قام بتوقيع الكشف الطبي عليأمير وقال أن الحالة الآن تتلخص في إجراء عدة عمليات لمشط القدم الأيمن لأمير وهي عمليات تنظيف وفتح خراريج وبتر الصباعين الثاني والثالث.ومع ذلك الالتهاب مستمر.وأكد الدكتور فايز أنسوسة العظامتعني الالتهاب الذي يصيب العظم من خلال ميكروب يدخل في العظام ويفتتها ويجعلها سهلة الكسر ويجعله غير قابل للعلاج بالأدوية.وهو ميكروب كامن وينشط بشكل متكرر الأمر الذي يؤدي إلي تدمير العظم واستئصال العظمة المصابة.وقرر الدكتور فايز إجراء عملية تتضمن تنظيف جيد للجرح.لأن العمليات السابقة كانت تترك بقايا تنمو من جديد.وبالفعل تم تحديد الميعاد وإجراء الجراحة بمستشفي الراعي الصالح بشبرا وبعدها أكد الدكتور فايز علي أن العملية تم فيها تنظيف جيد للجرح مع المحافظة علي الدورة الدموية حيث تم فتح كل الجيوب الصديدية وتنظيفها بصورة مؤكدة وغسلها بالمطهرات القوية عدة مرات.ثم تسوية الجلد حتي أصبح الوضع مطمئنا وكنا سابقين بخطوة لمستوي الميكروب.
ونصح الدكتور فايز أن يستمر أمير علي المضادات الحيوية.وكذلك أصر علي المتابعة والتغيير علي الجرح بشكل أسبوعي وقام صندوق الخير بتوفير المتابعة والأدوية اللازمة لأمير.الذي كان سعيدا بنجاه مشط قدمه من البتر الكامل ومازالت رحلتنا معه مستمرة حتي يتمم الرب له الشفاء وتغلبنا علي مشكلة عدم قدرته علي العمل قدمنا له النصيحة بإقامة مشروع صغيرة عبارة عنكشك بقالة يجلس فيه ويستطيع أن يوفر بعض الدخل لأسرته الصغيرة,وبالفعل عاد أمير إلي قريته نزله فرج الله بالمينا ليبدأ بالعمل في هذاالكشك وكله أمل أن ينتصر علي السوسة التي أرادت أن تفوضي حياته.إلا أن ثقته في الرب الرحوم.وقوة إرادته مع عطاايا صناع الخير.جعلتنا ننتصر علي هذه السوسة الملعونة.
روبير الفارس
——–
صندوق الخير
منه وإليه جاءنا200 جنيه..ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا250 جنيه…وعلي روح المرحوم غايس جاءنا 3000 جنيه وعلي روح المرحومة جورجيت يسي جاءنا1500 جنيه…والأستاذة س.ر بسوهاج قدمت1000جنيه …ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا 100 جنيه ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا500جنيه…وأيضا من يدك يارب وأعطيناك جاءنا ثلاثين ألفا من الجنيهات…ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا 500 جنيه…ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا10جنيهات ..ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا600 جنيه…وعلي روح المرحومة أ.ف جاءنا400جنيه…ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا1000جنيه.