المحطة
في رحلة خير جديدة
قسطرة لتوسيع شريان قلب الصديقشكريوعلاج مدي الحياة.
ملامحه السمراء وكلماته الطيبة تنم عن رجل اختبر الأيام وقاسي الكثير في حياته هذا هو صديقناشكري عبد الملاك حنا البالغ من العمر50 عاما,والذي جاءنا يحمل في قلبه هم كبير ووجع حاد وحزن علي حاله ومرضه.
صديقناشكري يقيم في إحدي قري مركز ديروط وتدعيامشول يعمل أرزقي بالأجريوم فيه وعشرة أيامبلا عمل عاش حياته مستعدا دائما لأي عمل يكلف به…وهي حياة لاتعرف الراحة ولاتعرف الاستقرار.ويتم التعبير عنها بأنها حياةعلي ما ترزق ومع ذلك كافح وثابر وتحدي الظروف تزوج ورزقه الله بابنة تدرس الآن في السنة النهائية بإحدي الكليات.وهكذا صارت حياته في ظل تقلب اقتصادي مستمر.
ولكن في عام2009 دخل صديقناشكري مرحلة الألم الصحي بدأ الأمر بأعراض بسيطة جدا…فلا يستطيع أن يصعد السلم أو أن يسير كعادته أي مسافة علي قدميه ثم تطور الأمر وبدأ يشعر بضيق شديد في التنفس حيث لايقدر أن يأخذ نفسه إلا بصعوبة بالغة.وعندما اشتد عليه الوجع بهذه الصورة المؤلمة ذهب لعدد من الأطباء في ديروط وأرشده أحدهم إلي أن أساس مرضه بعد الأشعة والتحاليل والفحوصات هو ضيق في الشريان التاجي,وأخبره أنه يحتاج إلي تغييرشريان.
وبناء علي نصيحة أحد أصدقائه جاء إلي القاهرة,وذهب إلي الدكتور ماجد رمسيس فهيم استشاري القلب والباطنة وقسطرة القلب بمستشفي الراعي الصالح بشبرا,والذي قام بتوقيع الكشف الطبي عليشكري وقرر أنه يحتاج إلي قسطرة لتوسيع ضيق الشريان التاجي.وبالفعل قام الدكتور ماجد بإجراء القسطرة وعاد الأبشكري إلي بلدته يداعبه حلم بالراحة والاستقرار من أوجاع القلب المنهك وبالفعل ارتاح طوال عام2011 من الوجع,ولكن قبل نهاية عام2012 بنحو أربعة أشهر بدأ يشعر بنفس الأوجاع السابقة حيث وجد نفسه غير قادر علي السير أو صعود السلم.وعادت صعوبة التنفس.وذهب إلي أحد الأطباء بديروط والذي أكد أن عضلة القلبتعبانه وأنه يحتاج إلي قسطرة أخري لأن ضيق الشريان عاد مجددا.
وضاقت ظروفه المادية عن مواصلة العلاج فجاءنا يطرق باب المحطة.وعلي الفور قرر صندوق الخيرالتكفل بحالته ولأنه كان قد أجري عملية قسطرة مع الدكتور ماجد رمسيس فقررنا استكمال رحلة العلاج مجددا معه.فاصطحبنا الصديقشكري إلي الدكتور ماجد والذي قام بتوقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات اللازمة والأشعة حيث تأكد حاجةشكري إلي قسطرة لتشخيص الحالة بدقة لأن شكري يشكو باستمرار من آلام حادة ونهجان من أقل مجهود.
وتم تحديد ميعاد القسطرة التي تم إجراؤها في مستشفي الراعي الصالح بالوحدة التخصيصة لقسطرة القلب والأوعية الدموية وكشفت القسطرة عن ضيق بسيط في الشرايين التاجية بنسبة50% كما كشفت القسطرة عن تقلص في الشرايين نتيجة مرور الشريان داخل جدار عضلة القلب.ونتيجة لهذه القسطرة قرر الدكتور ماجد رمسيس أن الأبشكري يحتاج إلي علاج دوائي لتحسين اندفاع الدم في الشرايين ومنع التقلصات في الشرايين التاجية…وقرر صندوق الخير التكفل بحالة الأبشكري وصرف الدواء اللازمه له مدي الحياة بشكل شهري.
وبهذه الأدوية فإن رحلتنا مع الأبشكري مازالت مستمرة,بفضل دعم صناع الخير ومساهمتهم لكي نوفر الأدوية بانتظام للأب شكري والرب قادر أن يتمم له الشفاء.
روبير الفارس
——-
صندوق الخير
من يدك يارب وأعطيناك جاءنا 200جنيه…ومن يدك يارب وأعطيناك جاءنا1500جنيه…ومن عطايا الرب جاءنا700 جنيه.