قام قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السيريانية الأرثوذكسية في العالم بتعيين “نيافة الحبر الجليل مار تيموثاوس متى الخوري مطراناً لإيبارشية حمص وحمأة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس ” خلفاً لمثلث الرحمات المطران مار سلوانس بطرس النعمة.
جاء ذلك بعد ورود رسائل موقّعة من إكليروس ومجالس الرعايا وجمعيات الإيبارشية يلتمسون فيها تعيينه.
جدير بالذكر أن نيافة المطران متى الخوري هو من مواليد حمص – السورية، درس في إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا بدمشق وتخرّج فيها عام 2004.
– رُسم راهبًا في العام نفسه، وكاهنًا في عام 2005. درّس مادّتَيْ التاريخ الكنسي واللاهوت الطقسي في الإكليريكية حتّى عام 2009.
– خدم أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في دولة الإمارات العربيّة المتّحدة ككاهن زائر خلال العامين 2006 و2007، ثمّ عيّنه المثلّث الرحمات البطريرك مار إغناطيوس زكا الأول عيواص سكرتيرًا بطريركيًّا في عام 2008.
وبتاريخ 4 نوفمبر 2012، رسمه مطرانًا سكرتيرًا بطريركيًّا، ثم أوكل إليه النيابة البطريركية في مصر في عام 2013.
– وتابع المهام الموكله إليه بتكليف من قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالإضافة إلى إدارة هيئة مار أفرام السرياني البطريركية للتنمية، وحتى تاريخ 10 مارس 2016 إذ عيّنه قداسته نائبًا بطريركيًّا في إيبارشية دمشق البطريركية، وعام 2018 عُيِّن أمين سر مجلس أمناء جامعة أنطاكية السورية الخاصة.
وفي كلّ هذه المهام الموكلة إليه، كان متفانيًا في خدمة المؤمنين ورعايتهم بروح التضحية وبذل الذات ليبلغوا مروج العزّ والتقوى والفضيلة.
– كما امتاز بالحكمة والورع والغيرة على الكنيسة السريانية الأرثوذكسية وعقائدها وتعاليمها وتقاليدها كراعٍ أمين يسهر على خلاص الخراف الناطقة التي ائتمن عليها.
يذكر أن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني قد أرسل رسالة للآباء الكهنة والمجالس واللجان و أبناء إيبارشية حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، بتعيين مار تيموثاوس متى الخوري مطرانا لأبرشية حمص وحماة وطرطوس وتوابعها للسريان الأرثوذكس، خلفا للمثلث الرحمات مار سلوانس بطرس النعمة.