سجلت هذا العام انتهاكات كبيرة في حق الإعلام مع قتل 50 صحفيا غالبيتهم في دول لا تشهد نزاعات فيما يقبع نحو 400 آخر في السجون، بحسب ما ذكرته منظمة مراسلون بلا حدود في تقريرها السنوي.وأكدت المنظمة أن رغم انخفاض أعداد التقارير الصحفية بسبب أزمة وباء كورونا، فإنها سجلت انخفاض عدد الصحفيين الذين قتلوا في حروب مع ازدياد متواصل لاغتيال صحفيين في بلدان يعم فيها السلام. وقالت المنظمة في تقريرها، إن نسبة الصحفيين الذين قضوا في مناطق نزاعات تراجعت من 58 بالمائة في العام 2016 إلى 32 بالمائة هذا العام في بلدان تشهد حروبا، مشيرة أنه من بين إجمالي عدد الصحفيين الذين قتلوا في 2020، استهدف 84 بالمائة عمدا، ومنهم قضى في ظروف على قدر كبير من الوحشية. وأوضحت المنظمة أن عمليات التوقيف زادت أربع مرات هذا العام، فيما شكلت التوقيفات التعسفية 35 بالمائة من الممارسات المسجلة من أصل أكثر من 300 حادث مرتبط مباشرة بالتغطية الصحفية للأزمة الصحية.