تزداد المشكلة صعوبة إذا تعلقت بالأمور التي يصنفها المجتمع علي أنها عار… فلا إنسان بلا خطيئة ولا أسرة بلا مشاكل.
يعود هذا الباب بعد غياب ليفتح طاقة نور وأمل لمرضي الإيدز والإدمان فمعاناتهم نتلقاها ونحافظ علي خصوصيتها ونعرضها علي المتخصصين لوضع سبل العلاج. كما نعرض الخدمات التي تقدمها الجهات المختلفة لمساعدة هؤلاء المرضي علي تجاوز محنتهم. راسلونا أو اتصلوا بنا عبر الخط الساخن أيام الاثنين والأربعاء والجمعة من الساعة 12 ظهرا حتي 4 مساء علي تليفون 0106058121 أو راسلونا علي البريد الإلكتروني E:[email protected]
الفقر يزيد عدد الأطفال المصابين بالإيدز
أكدت أحدث الإحصائيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية علي وجود 2.3ملايين طفل متعايشين مع فيروس الإيدز, وكل دقيقة يصاب طفل لم يبلغ الخامسة عشر بالإيدز. وهناك 15.2ملايين طفل فقدوا أحد آبائهم أو كليهما بسبب هذا الفيروس. وللأسف يحصل واحد فقط من كل عشرة أطفال مصابين علي العلاج أما الآخرون فيواجهون المستقبل القاتم والعمر القصير.
يعاني الكثير من الأطفال المصابين بالفيروس من الحرمان من الخدمات الصحية والاجتماعية والتعليمية. وأطفال الأسر الفقيرة يتعرضون للعمل ومخاطر ممارسة الجنس مقابل المال والإساءة الجنسية. فعمالة الأطفال والفقر يسهمان في زيادة عدد الأطفال المصابين.
فيجب علي الحكومات توفير التعليم الابتدائي للأطفال المصابين بالإيدز أو أولئك الذين فقدوا أحد والديهم بسببه. ويجب عليها أن تضمن بقاء الأطفال المصابين بالمدارس. وينبغي أيضا علي الحكومات أن تضمن حصول الأطفال والمراهقين علي المعلومات المتعلقة بالوقاية من الفيروس داخل المدرسة وخارجها بحيث تتناسب مع قدرتها استيعابهم ويجب أن تعمل الحكومات علي عدم تعرض الأطفال المصابين لأي عنف في حياتهم الخاصة والعامة ولا أي مساس بشرفهم وسمعتهم.
وللحد من الأعداد الهائلة المصابة بالفيروس لابد من حماية الأطفال من تجارة الجنس واتخاذ جميع التدابير والوسائل التربوية والاقتصادية والقانونية للحيولة دون ذلك, والمناداة بتفعيل وتطوير القوانين المتعقة بالاعتداء الجنسي علي الأطفال, مع التأكيد علي أهمية إدراج التربية الجنسية ضمن مناهج التعليم, وسن قوانين تمنع عمالة الأطفال وتفعيلها, والتعامل العاجل مع مشكلة أطفال الشوارع, والحد من تعريض الفتيات الصغيرات للختان لأنه يؤدي إلي زيادة احتمالات تعرضهن للإصابة بالإيدز.