أقر مؤتمر الصومال في ختام أعماله في اسطنبول خطة تنفيذية لاصلاح الوضع الراهن في الصومال تقوم على خمس نقاط رئيسية تستهدف اعادة الهيكلة السياسية للبلاد بعد فترة التحول الحالية
أقر مؤتمر الصومال في ختام أعماله في اسطنبول خطة تنفيذية لاصلاح الوضع الراهن في الصومال تقوم على خمس نقاط رئيسية تستهدف اعادة الهيكلة السياسية للبلاد بعد فترة التحول الحالية.
وافاد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر بانه وفي هذا الاطار سيتم اكساب الدفع لاعمال المصالحة الوطنية في البلاد ومن ثم سيتم وضع هيكلة سياسية جديدة وخلال هذه الفترة من المنتظر التخطيط من جديد للنمو الاقتصادي للصومال.
اما الخطوات الاخرى فستكون تحقيق اعادة هيكلة الامن في البلاد واتخاذ الصومال مكانة في المجتمع الدولي. واعلن عن هذه الخطة من قبل وزير الخارجية احمد داوود اوغلو والرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد والامين العام للامم المتحدة بان كي مون في مؤتمر صحفي عقد بعد المؤتمر.
وقال وزير الخارجية داوود اوغلو “ان تركيا ستكون بجانب اشقائها الصوماليين في هذه الفترة”. في غضون ذلك اتخذ قرار بتشكيل صندوق لسد الاحتياجات العاجلة والضرورية للصومال وبمبادرة تركيا واعرب الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ احمد عن شكرهم لتركيا .
ومن جانبه لفت الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الانظار الى الاهمية البالغة لحل مشكلة الامن في البلاد واكد على ضرورة نشر الحكومة الصومالية لسلطتها في عموم الصومال. وقبل المؤتمر الصحفي تم التوقيع على اتفاقيتين بين تركيا والصومال لانشاء مكاتب التنمية الاقليمية التركية والنشاطات المتعلقة بها.