قالت الصحفية شيماء عادل فور وصلها لمنزلها أن أسباب القبض عليها فى السودان هو العمل بدون تصريح ومع الوقت أثبتت التحريات أنها ليس لها علاقة بموضوع التجسس أو أى أمور سياسية وأن التهمة هى التصوير بدون تصريح وأن الأمور فى السودان غير مستقرة
قالت الصحفية شيماء عادل فور وصلها لمنزلها أن أسباب القبض عليها فى السودان هو العمل بدون تصريح ومع الوقت أثبتت التحريات أنها ليس لها علاقة بموضوع التجسس أو أى أمور سياسية وأن التهمة هى التصوير بدون تصريح وأن الأمور فى السودان غير مستقرة وأنها أجرت حوارا مع صادق المهدى و كان يتم التحقيق معها فى المخابرات السودانية والمعاملة كانت جيدة وكانت مع مجموعة من المعتقلات السودانيات ولم يأت أى مسؤل مصرى وفى اليوم الأول سمحوا لها بالإتصال بأمها وإطمانت عليها ، ثم بعد ذلك دخلت فى إضراب عن الطعام وبعد اليوم الرابع من التحقيقات تم مراجعة الفيديوهات وما قامت بعمله على جهاز” الاب توب ” ولم يجدو شئ يدينها ، وأن المشكلة ليست معها والمشكلة كانت مع مجموعة الفتيات السودانيات الذين كانت معهم .
وأضافت شيماء أن اليوم كان يبدأ بصلاة الفجر ثم النوم القليل ثم بعض الدروس الدينية والشريعة والفطار – فول – ثم الغداء – عدس – ثم العشاء وكانت فى المعتقل تحت رعاية سيدة سودانية كانت وزيرة صحة سابقة وأعطتها مثلاً أعلى فى الصمود والصبر .
وأشارت قائلة : كنت لا أعرف أى شيئ فى الخارج ، وأضافت سافرت لتغظية أحداث كثيرة مثل ” ليبيا – سوريا – غزة ” وغطيت بعض مظاهرات السودان ، وعاد لى الأمل بعد معرفتى أن المفاوضات تجرى للإفراج عنى وكنت قربت أن أفقد الأمل ولولا ضغط الشارع ماكان إستجابت الرئاسة المصرية .
ومعنى أن الرئيس المصرى يصر أننى أرجع معه على الطائرة وتدخله شخصياً هذه رسالة إلى العالم أن كرامة الشخص المصرى خط أحمر.
وأضافت شيماء مصرحة بأنها تحركت من الخرطوم الساعة التاسعة والنصف مساءً متوجهه إلى أديس أبابا والوصول فى تمام الساعة 1.30 ثم توجهت إلى الفندق الذى يقيم فيه كلا من مرسى والبشير ، وفى الصباح دعاها الرئيس مرسى إلى الإفطار وتحدث معى حديث أبوى – على حسب قولها – عن ماحدث فى المعتقل وكلف الرئيس مرسى أحد أفراد الحرس الجمهورى بمرافقتها .